يعجز نادي برشلونة عن إعلان صفقة المدافع الفرنسي، جول كوندي رغم التأكيدات الإعلامية بحسمها، وتحمل بنود عقده بعض الشروط التي دفعت ناديه إشبيلية للمطالبة برفع العرض المالي قبل السماح بمغادرته.
ونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية تفاصيل القضية وأسباب تأخرها، إذ يتعلق الأمر ببند وضعه نادي بوردو الفرنسي قبل رحيل مدافعه كوندي إلى إشبيلية، ويمنحه إمكانية الحصول على نسبة 20 بالمئة من قيمة بيعه.
واضطر النادي الأندلسي لرفع مطالبه أكثر من أجل الاستفادة مالياً، بما أن بيعه مقابل 50 مليون يورو مثلاً يمنح بوردو قيمة 10 مليون يورو، وهو مبلغ هو بحاجة ماسة إليه بعد وقوعه في فخ الديون وتعرّضه لعقوبة الإنزال إلى دوري الدرجة الثانية.
ونادي بوردو اعتمد طريقة في تسويق لاعبيه تضمن قيماً مالية له، وهي حقوق التكوين التي دفعها لتقديم مواهب من الطراز العالمي، ولا يقتصر الأمر على كوندي، بل يمتد للاعب ريال مدريد الجديد، أوريليان تشواميني الذي يوفر قيمة 18 مليون يورو.
ويتجه نادي بوردو لتفادي النزول إلى الدرجة الثالثة بعد العقوبة الإدارية التي فرضت عليه مؤخراً، بفضل هذه الصفقات التي تعتبر طوق نجاة، وانتقال اللاعب سيكو مارا إلى صفوف نادي ساوثهامبتون، وبهذا سيستمر في دوري الدرجة الثانية الذي نزل إليه بسبب تراجع النتائج واحتلال المراتب الأخيرة.
من جهته، يسعى نادي برشلونة إلى إنهاء الصفقة في أسرع وقت ليسمح بتنظيم الصفوف قبل انطلاق الموسم، وسيكون كوندي إضافة مميزة للدفاع الذي يعاني من تراجع غريب في السنوات الأخيرة.