بوادر انفراج في أزمة النادي الأفريقي التونسي

09 يناير 2021
مشاكل الأفريقي اقتربت من نهايتها (Getty)
+ الخط -

تسارعت الأحداث في الساعات القليلة الماضية داخل النادي الأفريقي التونسي، بعد موجة الغضب العارمة التي هزت صفوف الجماهير المطالبة باستقالة رئيس الفريق عبد السلام اليونسي، محملين إياه مسؤولية الوضع الصعب الذي يعيشه النادي.

وأعلن رئيس النادي الأفريقي عبد السلام اليونسي، في بيان رسمي السبت، عقد جمعية عمومية في السابع والعشرين من شهر فبراير/شباط المقبل لعرض الحسابات المالية أمام أعضاء الفريق، ثم إقامة انتخابات مبكرة لتحديد هوية الرئيس الجديد للفريق يوم الـ28 من الشهر نفسه.

وتعهد اليونسي بتأدية الغرامات المالية المسلطة على النادي من طرف الاتحاد التونسي لكرة القدم، والسعي إلى تأهيل اللاعبين الجدد وكسر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي ينص على منع الأفريقي من تسجيلهم، إلى حين تأدية النزاعات المفروضة على الفريق.

وجاء بيان اليونسي بعد ساعات فقط من الاشتباكات التي وقعت، السبت، بين أفراد الشرطة التونسية ومشجعي النادي الذين تجمعوا أمام مقر الاتحاد التونسي لكرة القدم، لمطالبة رئيس الاتحاد وديع الجريء بالتحرك من أجل إنهاء مهام عبد السلام اليونسي.

 


ومن جهته، رد الجريء على مطالب جماهير الأفريقي بتدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أكد فيها أنه منح اليونسي مهلة للكشف عن كل التقارير المالية التي تخص حسابات النادي، وفي حال عدم استجابته لذلك سيتخذ الاتحاد ما يراه مناسبا من القرارات.

وعن اتهامه بالتستر على تجاوزات اليونسي، وجه الجريء رسالة لجماهير النادي الأفريقي بالقول: "أؤكد لكافة جماهير الفريق ومسؤوليه أن الجرأة في المواقف لا يمكن أن تسمح لنا بخرق القانون، لأن التدخل في وضعية الفرق يستند إلى قوانين وآداب".

وطالب النادي الأفريقي في بيان ثان، بإطلاق سراح المشجعين الذين اعتقلهم أفراد الشرطة التونسية إثر الاحتجاجات الجماهيرية، مؤكدا أن مجلس الإدارة سيعقد قريبا مؤتمرا صحافيا لتوضيح حقيقة ما يجري بالنادي.

 

المساهمون