تتجه الأنظار إلى الدوري البرتغالي، حين يلتقي فريقا بورتو وبنفيكا، الجمعة، في الأسبوع الـ27 على ملعب النور، في قمة منتظرة ستحدد مصير اللقب بشكل كبير.
ويحتلّ بنفيكا الصدارة برصيد 71 نقطة، في وقت يأتي خلفه بورتو بـ61 نقطة، ما يعني أن فوز النسور سيكون بمثابة إنهاء المنافسة بنسبة كبيرة على اللقب، لأن الفارق حينها سيصبح 13 نقطة مع تبقي 7 مباريات على النهاية.
ويتطلع فريق بورتو إلى جانب تحقيق النقاط الثلاث إلى أمر مهم آخر، وهو ملاحقه سبورتينغ براغا الذي يحتل المركز الثالث بـ59 نقطة، إذ يريد فريق التنانين على أقل تقدير الاحتفاظ بالمركز الثاني المؤهل لدوري الأبطال مباشرة، لأنّه حينها سيتوجب عليه خوض غمار مباريات الملحق الأوروبي المؤهل للمسابقة الأبرز.
ويحظى كلاسيكو البرتغال باهتمام جماهيري كبير ويطلق عليه محلياً اسم "O Clássico"، مع العلم أن أول مواجهة تاريخية بين الفريقين تعود إلى موسم 1934-1935 وشهدت فوز بورتو بنتيجة (2 - 1).
تاريخياً، التقى الفريقان في 252 مباراة في جميع المسابقات من دون استثناء، كانت الغلبة فيها لصالح بورتو 100 مرة مقابل 90 فوزاً لبنفيكا، في حين أن الأخير يتفوق بعدد الأهداف حيث سجل 386 مقابل 365 لخصمه.
ولم يخسر بنفيكا طوال 13 مباراة متتالية في الدوري المحلي، وهو يقدم موسماً مميزاً في دوري أبطال أوروبا، وينتظر عشاقه مباراتيه في ربع نهائي المسابقة أمام إنتر ميلانو الإيطالي.
ويغيب عن المباراة، التي تقام في تمام الثامنة بتوقيت مكة المكرمة (الخامسة بتوقيت غرينتش)، بعض اللاعبين البارزين. من بورتو لن يحضر للإصابة كلّ من المدافع المخضرم بيبي وجواو ماريو، بينما يفقتد بنفيكا جهود الألماني يوليان دراكسلر وغيديس وكذلك الصربي ميخايلو ريزيتش.