ما زال خلاف رومان سايس، قائد المنتخب المغربي مع مدرب بشكتاش التركي، يثير المزيد من المخاوف لدى المدير الفني وليد الركراكي، ومعه الجماهير المغربية.
ويتخوف الجهاز الفني لـ"أسود الأطلس" من تفاقم أزمة سايس مع مدربه شينول غونش، الأمر الذي قد يتسبب في ابتعاده عن الملاعب إلى نهاية الموسم الكروي الجاري، وبالتالي الغياب لا محالة عن مباراتي منتخب المغرب أمام البرازيل في 25 مارس/آذار المقبل بملعب طنجة، والبيرو في 28 منه، بملعب ميتروبوليتانو في مدريد.
وعلم "العربي الجديد"، أن هناك أطرافا دخلت على خط أزمة سايس، بغرض إيجاد حل فوري لمدافع بشكتاش، سواء ببقائه بالفريق إلى نهاية الموسم، بعد رأب الصدع بينه وبين مدربه، أو البحث عن وجهة أخرى قد تكون صوب أحد الدوريين اليوناني أو الياباني، بما أنهما الوحيدان، المسموح فيهما بالانتقالات، بعد إغلاقها في مختلف الدوريات الأوربية والعربية.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني للمنتخب المغربي لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، أن المهدي بنعطية، قائد "أسود الأطلس" السابق، قد يلعب دورا مهما في انتقال سايس إلى اليونان، من أجل إنقاذه من "جحيم" بشكتاش.
وتابع المصدر نفسه، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن بنعطية يرأس شركة لوكلاء اللاعبين وبات وراء انتقال العديد منهم إلى أندية أوروبية، كما لديه علاقات متعددة مع رؤساء أندية كبيرة، منذ أن كان لاعبا في صفوف روما ويوفنتوس الإيطاليين وبايرن ميونخ الألماني والدحيل القطري، الأمر الذي قد يساعده في البحث عن فريق جديد لمدافع "أسود الأطلس" في الفترة القادمة.
وحسب معلومات حصل عليها "العربي الجديد" من المصدر ذاته، فإن بنعطية ومعه الركراكي يبحثان حاليا عن إيجاد حل لسايس يجنبه الغياب عن الملاعب لفترة طويلة، خصوصا أنه من الركائز الأساسية، التي يراهن عليها مدرب منتخب المغرب في خط الدفاع.