بلماضي يُواجه مستقبلاً غامضاً بعد خيبة كأس أمم أفريقيا

فشل المدرب جمال بلماضي في قيادة منتخب الجزائر إلى التألق في نهائيات كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، ليغادر "الخضر" البطولة دون تحقيق أي فوز للدورة الثانية توالياً، في نكسة غير متوقعة باعتبار أن النجوم التي يملكها المنتخب الجزائري تسمح له بالمنافسة على اللقب، بدل أن يفكر في التأهل للدور الثاني كهدف أساسي.

وكان المدرب الجزائري أكبر الخاسرين من هذه المشاركة، بما أنه فشل في تأكيد النتيجة التي حققها المنتخب في عام 2019، عندما توج باللقب عن جدارة واستحقاق وأمتع الجماهير بعروض قوية أكدها لاحقاً بنتائج مميزة بعد سلسلة من الانتصارات هي الأطوال بالنسبة إلى منتخب أفريقي.

بلماضي يلتزم الصمت

لزم بلماضي الصمت منذ عودة منتخب الجزائر من المسابقة الأفريقية، وأثار جدلاً كبيراً بسبب غموض موقفه مع انتشار الأخبار عن رفضه فك الارتباط بصيغة توافقية مصراً على الحصول على كامل مستحقاته، وهو أمر لم يتأكد رسمياً، ولكن بيان الاتحاد الجزائري بعد إقالته كان حاداً نسبياً ويكشف أن بلماضي رفض الحلول التي قدمها الاتحاد الجزائري من أجل التسوية.

كرة عربية

التحديثات الحية

الاتحاد الجزائري يكشف أعضاء لجنة اختيار خليفة بلماضي

أي محطة في المستقبل؟

يبدو مستقبل المدرب الجزائري غامضاً، إذ إن راتبه المرتفع يجعل من الصعب على الكثير من الاتحادات التفكير فيه، كما أن أسلوب تدريبه يحتاج إلى لاعبين متفهمين وصبورين، كما أن الفشل في آخر بطولتين مع منتخب بلاده قد يضعف موقفه بشكل كبير ويحد من فرصه في العودة سريعاً إلى ميدان التدريب، رغم البداية التاريخية التي حققها مع منتخب "الخضر".