بلماضي: مهمتنا ليست سهلة وهذه رسالتي إلى محرز

12 نوفمبر 2020
محرز قاد الجزائر إلى لقب أمم أفريقيا 2019 (سامر عبدالله/فرانس برس)
+ الخط -

أجرى المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، مؤتمراً صحافياً عبر تقنية "التواصل عن بعد"، تحدّث فيه عن المباراة التي تنتظر "محاربي الصحراء" اليوم الخميس ضد زيمبابوي ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2022.

وقال بلماضي عن المواجهة: "أعرف منتخب زيمبابوي منذ نهائيات أمم أفريقيا الماضية. لقد قدم مباراة قوية في اللقاء الافتتاحي ضد مصر، لاعبوهم متمرسون بفعل الخبرة التي كسبوها في دوري جنوب أفريقيا، كذلك فإن بعضهم يتألق في الدوريات الأوروبية، وهم قادرون على خلق الكثير من المتاعب لنا".

وعاد بلماضي للتحدث عن القائمة التي اختارها لهذا المعسكر، مضيفاً: "في الوقت الحالي، من الصعب أن نضم لاعبين محليين بسبب توقف الدوري، وأكيد عندما تعود المنافسة سنحاول مشاهدة اللاعبين واختيار الأفضل".

وعن استبعاد سليماني وبلايلي، قال: "متأسف كثيراً لسليماني، خاصة أنه عنصر مهم. هو لديه طموحات إلى أن يصير الهداف التاريخي للمنتخب، على أن تستقر وضعيته مع ناديه أمام بلايلي، فوضعيته مقلقة، وأنا لست راضياً عنه، أتمنى أن تتطور الأمور للأحسن بالنسبة إليه".

أما عن تجديد ثقته بأسماء مثل براهيمي وقديورة، أضاف مدرب منتخب قطر السابق: "أثق كثيراً ببراهيمي. هو لاعب مهم جداً لنا، وما أطلبه منه لا يقتصر فقط على أرض الملعب. أما قديورة، فهو مثل زلاتان إبراهيموفيتش، السن لا تعني شيئاً، المهم أنني أثق به كثيراً".

وتحدث جمال بلماضي عن وضعية نجمه رياض محرز الذي لم يكن معنياً بالمباراة الأخيرة مع فريقه مانشستر سيتي ضد ليفربول، فقال: "وضعية محرز ليست مقلقة، لقد شارك في العديد من المباريات سابقاً مع فريقه. صحيح كنا ننتظره في مثل هذه المباراة، لكن تبقى خيارات مدربه".

وعن رسالته له أضاف: "عليه أن يبقى قوياً، بالرغم أنني أعرف كم أن محرز يعشق كرة القدم، وكان محبطاً لعدم مشاركته، لكني سعيد به الآن كما هو سعيد بعودته إلى منتخب الجزائر، وهو مركز جيداً على ما ينتظرنا لأنه قائدنا".

وعاد بلماضي ليشدد على ضرورة التأهل إلى مونديال 2022 التي تستضيفه قطر، فأردف: "العزيمة تحذونا، سواء كجهاز فني أو لاعبين، وكذلك اتحاد الكرة من أجل التأهل إلى المونديال المقبل، رغم أننا ندرك أن الأمر ليس سهلاً، لأننا أبطال أفريقيا والكل يريد الفوز علينا".

وأشاد بلماضي بالعمل القائم على الفئات السِّنية للمنتخب الجزائري بعد ضمّ العديد من اللاعبين المحترفين في المدارس الأوروبية، فتحدث، قائلاً: "قدوم هؤلاء اللاعبين الشباب هو بمثابة خطوة مذهلة، فليس من السهل إقناع لاعبين في ذلك العمر، وهذا يؤكد حبهم وعشقهم لبلدهم الأصلي، وأتمنى أن تأتي هذ الخطوة في مصلحتهم وتسمح بتطور الموهبة التي يتمتعون بها".

المساهمون