قرر مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي المضي قدماً صوب ضم أفضل اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة للخضر في المستقبل القريب، رغم أن منصب رئيس اتحاد الكرة يعيش فراغاً بعد الاستقالة التي أقدم عليها جهيد زفيزف الأسبوع الماضي.
وحصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، تؤكد أن المدرب جمال بلماضي ضمن رسمياً خدمات مهاجم رين الفرنسي، أمين غويري، الذي أقدم هذا الأسبوع على تغيير جنسيته الرياضية على مستوى "فيفا" ليصبح مؤهلاً للعب مع الخضر.
وتفيد المعلومات بأن أمين غويري كان قد أعطى موافقته المبدئية للمدرب جمال بلماضي منذ شهر مارس/ آذار الماضي للالتحاق بالخضر، إلا أنهما اتفقا أن يحدث ذلك بعد أن يلعب مهاجم رين بطولة أوروبا للشباب مع المنتخب الفرنسي التي جرت شهر يونيو/ حزيران الماضي، وهو وعد أوفى به اللاعب الذي سيظهر لأول مرة مع المنتخب الجزائري في معسكر سبتمبر/ أيلول المقبل.
عوار لإقناع شرقي
كما حصل "العربي الجديد" على معلومات تؤكد أن جمال بلماضي، وبعد أن نال كذلك موافقة مبدئية من قبل موهبة ليل الفرنسي، أمين موسوسة، بوساطة من قبل صديقه المقرب وموهبة الخضر، بدر الدين بوعناني، قرر تكثيف مجهوداته لإقناع موهبة ليون الفرنسي، ريان شرقي.
وتفيد المعلومات نفسها بأن جمال بلماضي لجأ إلى لاعبه الجديد حسام عوار لإقناع ريان شرقي، مثلما كان له دور كذلك في الحصول على موافقة أمين غويري، كون هذا الثلاثي تجمعه صداقة جد مقربة بعد أن تكونوا وساروا على الدرب نفسه في أكاديمية نادي ليون الفرنسي.
ولا يُمانع ريان شرقي في اللعب للمنتخب الجزائري، كما أنه يُرحب كثيراً بالفكرة، إلا أن اللاعب يعيش كذلك ضغوطات من قبل الإعلام الفرنسي الذي يُفضل رؤيته مع منتخب الديوك نظراً لموهبته الكبيرة، مع الإشارة إلى أن صاحب 19 عاماً يملك كذلك أصولاً إيطالية عبر والده، ما يسمح له بتقمص ألوان "الأتزوري" في حال قرر اختيار ذلك.