بعد رحيله المفاجئ عن اليوفي... الانتقادات تلاحق رونالدو

يخوض النجم البرتغالي المخضرم، كريستيانو رونالدو، أول مباراة له مع مانشستر يونايتد أمام نيوكاسل يونايتد في 11 سبتمبر/الحالي، لكن مع خروجه من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ظهرت انتقادات جديدة خلال الفترة التي قضاها مع يوفنتوس.

كان كل من أليسيو تاكيناردي وسيرجيو بريو نجمين سابقين لنادي يوفنتوس الإيطالي، ومع ذلك فقد انتقدوا موقف البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو تجاه "البيانكونيري" خلال إقامته التي استمرت ثلاث سنوات في تورينو.

ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية بنسختها الإنكليزية، عن سيرجيو بريو قوله: "كان نادي يوفنتوس يستحق المزيد من الاحترام من قبل اللاعب البرتغالي. لم أكن أتوقع أن يوجه كريستيانو رونالدو مثل هذه الإهانة للنادي. لم يكن لطيفاً معهم".

وتابع نجم يوفنتوس السابق "لا يزال المهاجم البرتغالي لاعباً رائعاً ومحترفاً، لكن كان من الممكن أن يودع نادي يوفنتوس بطريقة مختلفة، وبكلمات أخرى"، في إشارة واضحة إلى البيان، الذي وضعه رونالدو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" فقط، دون الحديث مباشرة إلى جماهير الفريق.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

رونالدو يودّع يوفنتوس بكلمات مؤثرة: ستبقون في قلبي دائماً

بدوره، شارك تاكيناردي الرأي القائل بأن رونالدو لم يكن محترماً تماماً بالطريقة التي هندس بها خروجه من ملعب يوفنتوس، مضيفاً "رحيله كان يجب أن يكون مختلفاً، ما كان يجب أن يغادر في طائرته الخاصة بينما كان ماسيميليانو أليغري يتحدث عشية المباراة ضد إمبولي".

وأردف "كان يجب أن ينتظر رونالدو مؤتمراً صحافياً ليودع الجماهير، وموظفي يوفنتوس الذين عاملوه بشكل جيد واستحقوا شيئاً أكثر. حقيقة أنه غادر وقال إنه سيذهب إلى مكان يشعر فيه أنه في المنزل لم تعطه صورة جيدة".

واختتم تاكيناردي حديثه "لم يلعب رونالدو من أجل القميص الذي كان يرتديه، ولكن أيضاً لزيادة قيمته الدولية، وهذا لم يفلت من الناس. لقد وضع يوفنتوس في مكان صعب من خلال المغادرة مع بقاء بضعة أيام فقط حتى إغلاق سوق الانتقالات؛ استبدال آلة تسجيل مثل رونالدو أمر مستحيل".