تواصل قضية الفرنسي بنجامين ميندي مسارها، بعد رفض الإفراج عنه بكفالة، وتأكيد بقائه في السجن حتى يناير/ كانون الثاني 2022 كحد أدنى، بعد أن وجهت للاعب 4 تهم بالاغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي، سيحاكم فيها مطلع العام المقبل.
وبعد تأكيد التهم ودخوله السجن، اتخذ مانشستر سيتي إجراءً فوريًا، بإيقاف اللاعب، مؤكدا أنه لن يدلي بأي تصريح حتى تصل العدالة إلى قرارها.
وبعد الأحداث الأخيرة، جاء قرار النادي الإنكليزي اليوم الثلاثاء، بسحب جميع الإشارات المتعلقة باللاعب، حيث في هذا الوقت، لا يمكن شراء أي من منتجاته أو الرجوع إلى مقالات خاصة به على موقع النادي.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من الممكن الوصول إلى ملف تعريف اللاعب على الموقع الرسمي، إلا أن النادي قام برفع كل المنتجات الخاصة به، لمنع شرائها.
علاوة على ذلك، فإن أي محاولة بحث عن اسم "ميندي" أو "بنجامين ميندي" في متجر النادي، يتم إعادة توجيهها تلقائيا إلى الصفحة الرئيسية للموقع، في الوقت الذي رفض فيه النادي، الإدلاء بأي نوع من التصريحات بهذا الشأن.