بطولة أوروبا محطة تألق مؤقتة لأسماء برزت في العرس القاري

08 يونيو 2024
خاريستياس (الأول في يسار الصورة) قاد اليونان إلى لقب يورو 2004 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لاعبون مثل أنجيلوس خاريستياس وإيدير خطفوا الأضواء بأدائهم المتميز في نسخة واحدة من بطولات كأس أمم أوروبا، حيث قادوا منتخباتهم للفوز باللقب، لكنهم لم يتمكنوا من تكرار هذا النجاح في بطولات أخرى.
- هنريك لارسن وجوردي كرويف وألفونسو برزوا في بطولات يورو مختلفة بأداء لافت، إلا أن مسيرتهم الدولية لم تحافظ على نفس المستوى بعد تلك البطولات، مما أدى إلى اختفائهم تدريجيًا من المشهد الدولي.
- قصص هؤلاء اللاعبين تعكس كيف يمكن للموهبة أن تظهر بشكل مبهر في لحظات محددة، لكن استمرارية الأداء على أعلى مستوى تظل تحديًا كبيرًا، خاصة في عالم كرة القدم حيث المنافسة شديدة والضغوط كبيرة.

نجح بعض اللاعبين في خطف الأضواء خلال نسخة واحدة من بطولات كأس أمم أوروبا لكرة القدم، لكنهم أخفقوا في تكرار ذلك مرات أخرى للمسابقة ذاتها، أو غيرها من البطولات الكبرى. ومَنْ منا لا يتذكر الهداف الذي قاد اليونان إلى لقب كأس أمم أوروبا لكرة القدم في عام 2004 أنجيلوس خاريستياس، والبرتغالي إيدير، الذي طغى على كريستيانو رونالدو، بعد أن قاد البرتغال إلى لقب نسخة عام 2016، فهما نموذجان للاعبين الذين خطفوا الأضواء في نسخة واحدة من اليورو، ثم اختفوا.

هنريك لارسن (منتخب الدنمارك في أمم أوروبا 1992)

في عام 1992، صنعت الدنمارك مفاجأة من العيار الثقيل، بعد حصد لقب البطولة، وكان هنريك لارسن أحد نجوم هذا المنتخب، الذي تعادل في صدارة هدافي البطولة مع كل من السويدي توماس برولين، والنجم الهولندي دينيس بيركامب (ثلاثة أهداف)، وسجل ثنائية تاريخية في نصف النهائي ضد هولندا القوية، التي كان تضم في صفوفها: رود غوليت وريكارد وفان باستن، لكنه لم يتألق بعدها برفقة منتخب بلاده.

Henrik Larsen started the tournament as a substitute, but Larsen went on to score three goals at Euro 92, including both goals in the 2–2 semi-final draw against the Netherlands, were they won 5-4 in penalties. Denmark became the euro champions defeating Germany in the Finals. pic.twitter.com/NUNF7UvUIS

— Football Monde (@FootballMonde1) November 10, 2020

جوردي كرويف (هولندا، يورو 1996)

وُجِهت الدعوة إلى نجل الأسطورة يوهان كرويف للمشاركة في "يورو 96" بفضل الموسم الجيد الذي قدمه في برشلونة، وتألق في هذه البطولة، وساهم في وصول كتيبة "البرتقالي" إلى ربع النهائي، لكن بعد بطولة أوروبا هذه، سجل هدفاً واحداً مع منتخب بلاده، لتنتهي مسيرته القصيرة جداً بقميص هولندا.

ألفونسو (إسبانيا، يورو 2000)

سجل الإسباني ألفونسو ثنائية ضد يوغوسلافيا، منحت "لاروخا" التأهل إلى ربع نهائي يورو 2000، وبعدها لم يُستدعَ أبداً إلى منتخب بلاده مرة أخرى. وفي النسخة ذاتها، سطع نجم الروماني إيوان غانيا، الذي سجل هدفاً من ركلة جزاء في آخر مواجهات دور المجموعات، أقصى به إنكلترا من البطولة، لكنه غاب عن المشهد بعد ذلك.

أنجيلوس خاريستياس (اليونان، يورو 2004)

كان خاريستياس النجم الأول في يورو 2004 بعدما سجل ثلاثة أهداف، أحدها في المباراة النهائية ضد البرتغال، وكان ذلك كافياً لكتابة واحدة من أروع القصص التاريخية في كرة القدم على الإطلاق، بعد أن حصدت اليونان لقب البطولة، وبعدها انتقل إلى أندية: فيردر بريمن الألماني، وأياكس وفينورد الهولنديين، لكنه لم يكرر نفسه بذلك المستوى.

إيدير (البرتغال، يورو 2016)

قاد إيدير البرتغال إلى لقب يورو 2016، بعد أن اضطر رونالدو إلى مغادرة المباراة النهائية ضد فرنسا بداعي الإصابة، وبعدها انتهى به الأمر على مقاعد البدلاء في نادي لوكوموتيف موسكو الروسي، قبل أن ينهي مسيرته في مسابقة الدوري السعودي برفقة نادي الرائد.

دلالات
المساهمون