بطل مصر في رفع الأثقال يسخر من مكافأة 100 دولار

09 يونيو 2024
محمد حسني تألق في بطولة أفريقيا لرفع الأثقال (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بطل مصر لرفع الأثقال، محمود حسني، يسخر من المكافآت المالية الهزيلة التي صُرفت للفائزين بميداليات في البطولة الأفريقية، معلنًا رفضه استلام مكافأة قدرها 4500 جنيه بعد فوزه بميدالية ذهبية وفضيتين.
- حسني ينتقد عدم حصوله على مكافآت مالية منذ ثمانية أشهر رغم إنجازاته العالمية، بما في ذلك الفوز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم وتحقيقه رقمًا قياسيًا كأصغر لاعب عربي وأفريقي ينال ميدالية فيها.
- استهانة وزارة الشباب والرياضة بجهود حسني وإنجازاته تثير تفاعل الجماهير المصرية، مما دفعه لمسح تغريدة كشف فيها عن المكافأة المالية المتواضعة، مؤكدًا على قيمة ما يبذله من أجل علم مصر.

سخر بطل مصر لرفع الأثقال، البطل العالمي محمود حسني، من قيمة المكافآت المالية الهزيلة، التي تم صرفها لأبطال مصر الفائزين بميداليات في البطولة الأفريقية.

وكشف محمود حسني، الذي سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والفائز من قبل بالميدالية الذهبية في منافسات بطولة العالم، النقاب عن رفضه تقاضي مكافأة مالية قيمتها 4500 جنيه (ما يوازي 100 دولار أميركي)، بعد الفوز بميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين في بطولة أفريقيا لرفع الأثقال، اعتراضاً على الأرقام المتواضعة.

وأكد محمود حسني، في تدوينة له على حسابه الرسمي، اليوم الأحد، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا يليق أن تكون مكافأة بطل أفريقيا 4500 جنيه فقط، بخلاف عدم حصوله على مكافأة مالية منذ ثمانية أشهر، بعد حصوله على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للكبار، وتحقيقه رقماً قياسياً، باعتباره أصغر لاعب عربي وأفريقي ينال ميدالية في بطولات العالم للكبار، وصرف مكافأة فقط عن حصوله على المركز الرابع في المجموع، مع عدم استجابة وزارة الشباب والرياضة لطلباته.

ووصف محمود حسني ما حدث بأنه استهانة كبيرة بجهده كلاعب، وقيمة ما يبذله من أجل علم مصر، خلال مشاركاته في بطولات أفريقيا والعالم، وتحقيقه إنجازات كبرى مع حصد الميداليات، والصعود إلى منصات التتويج، دون محاولة من وزارة الرياضة لتصحيح الموقف. وتفاعلت الجماهير المصرية في تعليقات لها على صفحة بطل مصر وتغريدته، التي شهدت الكشف عن مكافأة مالية متواضعة للغاية لا تزيد على 100 دولار بعد الإنجاز الكبير له، إلا أنه قام بمسح التغريدة.

 

المساهمون