برونو فيرنانديز.. من نجم يونايتد الأول إلى الخيار الأسوأ في تشكيلة تين هاغ

30 سبتمبر 2024
فيرنانديز تعرض للطرد الأول مع يونايتد (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- برونو فيرنانديز طُرد لأول مرة في مسيرته مع مانشستر يونايتد خلال خسارة 0-3 أمام توتنهام، مما يعكس بداية موسم كارثية له.
- اللاعب البرتغالي لم يسجل في آخر 13 مباراة، رغم محاولاته الكثيرة، حيث صوّب 30 تسديدة دون نجاح، وهو الأعلى بين اللاعبين في الدوريات الكبرى بأوروبا.
- مانشستر يونايتد يعاني من إهدار الفرص، حيث أهدر 17 من أصل 19 فرصة واضحة، مما أدى لتسجيل خمسة أهداف فقط من إجمالي 9.10 أهداف متوقعة.

طُرد نجم مانشستر يونايتد، برونو فيرنانديز (30 عاماً)، خلال المواجهة، التي خسرها فريقه أمام توتنهام هوتسبير 0-3، مساء الأحد، في ملعب أولد ترافورد، في سادس جولات الدوري الإنكليزي الممتاز.

وواصل اللاعب البرتغالي بداية موسمه الكارثية، بعد أن كان نجم الفريق الأول خلال المواسم الماضية، في الوقت الذي كان فيه هذا الطرد هو الأول لقائد يونايتد، في مباراته رقم 242 بمختلف البطولات مع "الشياطين الحمر"، بحسب شبكة أوبتا للإحصائيات الرياضية. وبحسب تقرير شبكة سكاي سبورتس الإنكليزية، فقد أخفق اللاعب في التسجيل لـ 13 مواجهة على التوالي مع ناديه في جميع المسابقات، في أطول فترة صيام له عن التسجيل، رغم محاولاته الكثيرة، فبحسب أوبتا، صوّب اللاعب 30 تسديدة (قبل لقاء توتنهام) من دون نجاح، وإجمالي محاولاته البالغ 17 محاولة (داخل إطار المرمى) في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، هو الأعلى، بين أي لاعب لم يسجل حتى الآن، في الدوريات الكبرى بأوروبا.

ولم يسجل فيرنانديز، الذي وصفه محلل قنوات بي إن سبورتس، طارق الجلاهمة، بأنه الخيار الأسوأ في تشكيلة تين هاغ هذا الموسم، أي هدف في آخر خمس مباريات له في الدوري الإنكليزي الممتاز، رغم أنه كاد يهز الشباك ضد كريستال بالاس في الأسبوع الخامس، بعد أن سدد كرة ارتدت من على الأرض، واصطدمت بقائم المرمى.

ولسوء حظ مدرب يونايتد، الهولندي إريك تين هاغ، فإن هذه ليست مجرد مشكلة خاصة بقائد الفريق، كون مانشستر يونايتد يحتل المرتبة الثالثة، من حيث الأهداف المتوقعة هذا الموسم في الدوري الإنكليزي الممتاز، بإجمالي 9.10 أهداف، لكن الفريق أهدر فرصاً كبيرة، أكثر من أي فريق في الدوري، إذ أهدروا 17 من أصل 19 فرصة واضحة (قبل لقاء توتنهام). وهذا يعني أن الفريق لم يسجل سوى خمسة أهداف فقط، أي ما يقرب من نصف عدد الأهداف، التي كان متوقعاً أن يسجلها من الفرص التي سنحت له.

المساهمون