- تحول ملحوظ في أداء الفريق بقيادة تشافي، من بداية متعثرة إلى التقدم للمركز الثاني والتأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مما يعزز آمال الفوز بالدوري.
- الانتصار على أتلتيكو يؤكد قدرة برشلونة على المنافسة في مختلف البطولات، مع تحسن المردود العام وإمكانية إنهاء الموسم بألقاب مهمة، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا.
نجح نادي برشلونة الإسباني، في العودة من بعيد ليدخل دائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد انتصار مثير على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3ـ0، في قمة "الليغا"، مُوجها رسالة قوية إلى كل منافسيه وكذلك إلى جماهيره التي استعادت الثقة في اللاعبين.
وتغيرت أهداف النادي الكتالوني بشكل كامل خلال أسابيع قليلة، فبعد أن كان مهدداً بموسم دون تتويجات إثر البداية القوية لريال مدريد في الدوري ومن خلفه فريق جيرونا وبدرجة أقل أتلتيكو مدريد، نجح برشلونة في التقدم من المركز الرابع إلى المركز الثاني، ليُعلن عن نفسه منافساً قوياً لريال مدريد على صراع التتويج باللقب، وبات المنافس الأول للنادي الملكي خلال ما تبقى من منافسات الدوري.
برشلونة ونهاية موسم قوية
تعثر برشلونة خلال بداية الموسم، وما رافق ذلك من جدل حقيقي بخصوص قدرة المدرب تشافي على قيادة الفريق إلى حصد الألقاب، خاصة بعد الصعوبات التي وجدها قبل ضمان التأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، هددت طموحات الجماهير، التي كانت تشاهد الريال يحقق الانتصار بعد الآخر ويبتعد في المراكز الأولى وخلفه كان فريق جيرونا فقط يسير بسرعة النادي الملكي واستبعد النادي الكتالوني من الحسابات.
ومنذ هزيمته المثيرة أمام فياريال، رفع برشلونة نسقه بشكل واضح وصريح، وعرف كيف يحصد النقاط بشكل متواصل ما جعله يرتقي إلى المركز الثاني محققاً نتائج مميزة رغم قوة المنافسين ولكن كسب التحدي، وبالتالي بات أمام فرصة إنهاء الموسم بطلاً للدوري في حال قلّص الفارق عن الريال، كما أنه بلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد سنوات من الغياب عن المسابقة الأوروبية في أدوارها المتقدمة.
ويعتبر الانتصار بنتيجة عريضة على أتلتيكو مدريد، مؤشراً حقيقياً على أن النادي الكتالوني بات قادراً على الذهاب بعيدا في مختلف المسابقات بعد أن دفع المدرب بأسماء جديدة تدعم الفريق إضافة إلى تحسن المردود العام، وبالتالي سيُشعل رفاق روبيرت ليفاندوفسكي نهاية الموسم في الدوري الإسباني أو كذلك في دوري أبطال أوروبا، خاصة وأن النادي يطمح إلى المشاركة في كأس العالم للأندية، والتي باتت مرتبطة بقدرته على حصد لقب الأبطال.