برشلونة وفالنسيا يُبدعان وتألّق "للسيتي" وخسارة دورتموند

05 أكتوبر 2014
لاعبو برشلونة الإسباني يحتفلون بتسجيل الهدف الثاني (Getty)
+ الخط -
حقّق مانشستر سيتي انتصاراً ثميناً وصعباً على مضيفه، أستون فيلا، بهدفين نظيفين متأخرين ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وفشلت مساعي الفريقين في تسجيل هدف على ملعب فيلا بارك حتى الدقيقة 82 عندما خطف الإيفواري يايا توريه هدف التقدم "للسيتي" من مجهود فردي، حيث تقدم بالكرة وراوغ على حدود المنطقة وسدّد بيسراه في الزاوية الضيقة لحارس أصحاب الأرض، الأميركي براد جوزان.


وأضاف الأرجنتيني سرخيو أجويرو الهدف الثاني (د.88) بعدما تسلّم كرة من جيمس ميلنر على حدود المنطقة، ليسددها بالطريقة نفسها ولكن بيمناه في زاوية جوزان، ليرفع سيتي رصيده إلى 14 نقطة ويرتقي للوصافة مؤقتاً، بعد تخطيه ساوثامبتون، الذي سيواجه مضيفه توتنهام غداً في الجولة نفسها.

في المقابل، حقّق ليفربول فوزاً ثميناً على ضيفه وست بروميتش ألبيون (2 – 1)، ليستعيد نغمة الانتصارات التي غابت عنه خلال الجولات الثلاث الماضية ويبتعد عن مراكز المؤخرة. تقدم آدم لالانا في الدقيقة الأخيرة من شوط اللقاء الأول من تسديدة قوية بيسراه داخل المنطقة، ومع بداية الشوط الثاني، أدرك سايدو بيراهينو التعادل من ركلة جزاء (د.56)، قبل أن يحرز بعدها جوردان هنديرسون هدف الفوز (د.61)، من تسديدة بيمناه على الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس.

برشلونة يستعيد نغمة الانتصارات وفالنسيا يُبدع
فاز برشلونة على رايو فايكانو بهدفين نظيفين في إطار منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليستعيد نغمة الانتصارات، بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل واحد في ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وسيطر برشلونة على مجريات الأمور في الشوط الأول ولكن دون خطورة حقيقية في بدايته على مرمى رايو باستثناء فرصة وحيدة سنحت للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (د.15). وشهدت الدقيقة 35 قمة الاثارة في المباراة، إذ أحرز ميسي الهدف الأول لبرشلونة من كرة طولية تلقاها من المدافع جيرارد بيكيه، العائد إلى التشكيلة الأساسية، ليسكنها الشباك بيسراه.

وبعد دقيقة واحدة، سجل برشلونة الهدف الثاني، بصورة مشابهة للهدف الأول، ولكن بدأها سيرجيو بوسكيتس بكرة طولية تصل لمنير الحدادي، الذي يمررها لنيمار، ليُسجل الأخير الهدف الثاني، في وقت لم يشهد الشوط الأول مزيداً من الأحداث سوى فرصة خطرة لمنير كاد يضيف بها الهدف الثالث من انفراده لولا تدخل حارس أصحاب الأرض، لينهيه برشلونة متقدماً بهدفين في دقيقتين.

في الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات، وإن كانت الخطورة أكبر من جانب برشلونة، حيث لم يصل رايو إلى مرمى كلاوديو برافو في الشوط الثاني كثيراً، وإن كانت أبرزها التسديدة القوية لليوناردو بابتيستاو التي أبعدها الحارس التشيلي عن مرماه.

في المباراة الثانية، فاجأ فالنسيا ضيفه أتلتيكو مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني (3 – 1). وصعق فالنسيا، الذي يقدّم أداءً جيداً في البطولة حتى الآن، أتلتيكو في أقل من نصف ساعة، ليصيب الفريق "المدريدي" بالشلل لفترة من الوقت، لكنه عاد وسجل هدفاً، وكاد يدرك الثاني قبل نهاية الشوط الأول.

ولعب فالنسيا بالأسلوب نفسه المعروف عن أتلتيكو، حيث ضغط بصورة كبيرة في بداية المباراة على أمل إدراك هدف مبكر، لكنه أدرك ثلاثة حملت تواقيع جواو ميراندا عن طريق الخطأ في مرماه وأندريه جوميز، بعد سلسلة من المراوغات الرائعة، ونيكولاس أوتاميندي (د.6 و7 و13)، وبعدما أدرك أهدافه الثلاثة، تراجع فالنسيا لتأمين النتيجة، في ظل ذهول من لاعبي أتلتيكو، الذين سريعاً ما أفاقوا وأدركوا هدفاً حمل توقيع ماريو ماندزوكيتش (د.29)، لتنتهي المباراة على فوز غالٍ لفالنسيا (3 – 1) على أتلتيكو مدريد.

ميلان يصعد إلى المربع الذهبي
حقّق ميلان فوزاً ثميناً على ضيفه، كييفو فيرونا، بهدفين نظيفين ضمن الجولة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليحيي آماله في الحصول على مقعد أوروبي في الموسم المقبل.

سجل هدفي ميلان، على ملعبه "سان سيرو"، كل من الغاني سولي مونتاري (د.55)، من كرة بدأها الياباني كيسوكي هوندا ليمرر عرضية من الجانب الأيمن، لكن دفاع فيرونا يخرجها لتصل إلى مونتاري الذي سددها قوية بيسراه ترتطهم بالأرض وتغيّر طريقها إلى شباك الحارس.

وأضاف هوندا الهدف الثاني (د.78)، من ضربة حرة مباشرة سددها بيسراه في الزاوية الضيقة لحارس الضيوف، وأضاع جاكومو بونافنتورا فرصة تسجيل هدف ثالث في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من أرضية خطيرة لستيفان شعراوي، ليكتفي فريقه بهدفين نظيفين، ليرفع ميلان رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع مؤقتاً، بفارق الاهداف عن سمبدوريا وهيلاس فيرونا.

بايرن ميونيخ يعزّز صدارته في ألمانيا
عزّز بايرن ميونيخ، حامل اللقب، صدارته لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه هانوفر برباعية بيضاء في الجولة السابعة من المسابقة، ورفع "البافاري" رصيده في الصدارة إلى 17 نقطة، بعدما حقق فوزه الخامس في سبع مباريات دون هزيمة، بفضل ثنائيتي البولندي روبرت ليفاندوفسكي (د.6 و39)، والهولندي آريين روبن (د.11 و79).

في المقابل، ازدادت أزمة بروسيا دورتموند، وصيف الموسم الماضي وبطل السوبر المتعثّر محلياً، بالخسارة الرابعة في الدوري والثانية على أرضه أمام هامبورج متذيّل الترتيب. وشاهدت جماهير دورتموند فريقها يتراجع إلى المركز الثالث عشر بسبع نقاط، بهدف بيير ميشيل لاسوجا (د.35)، الذي انتشل العريق هامبورج من ذيل القائمة.

مارسيليا يهزم كان في الوقت القاتل
حقّق مارسيليا انتصاره السابع على التوالي في الدوري الفرنسي لكرة القدم، بفوزه في الوقت القاتل خارج قواعده أمام كان (2 – 1)، ليحافظ على صدارة المسابقة بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه. وسجل مارسيليا هدف الفوز، على ملعب ميشال دورنانو، في الدقيقة 93 بواسطة نجمه أندري جينياك، الذي واصل تصدّره لهدافي المسابقة بتسعة أهداف في تسع جولات.

كان فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا البادئ بالتسجيل قبل النهاية بربع ساعة بواسطة التوجولي أليكسيس روماو من رأسية قوية، لكن أصحاب الأرض نجحوا في إدراك التعادل (د.84)، من رأسية أخرى للجابوني يورندو.

وحصد مارسيليا بهذا نقطته الـ22 ليوسّع الفارق مع أقرب ملاحقيه، بوردو، إلى خمس نقاط
وهو لم يخسر سوى مباراة واحدة في الجولة الثانية أمام مونبلييه بهدفين نظيفين، وكان قد تعادل في مباراته الافتتاحية أمام باستيا بثلاثة أهداف لمثلها.

المساهمون