برشلونة الأوفر حظاً في مباريات "الكلاسيكو" الحاسمة

22 مارس 2015
+ الخط -


وبالرغم من تصدر برشلونة النسخة الجارية من الدوري الإسباني، إلا أن فارق النقطة لا يضمن له الفوز بالبطولة، خاصة مع أن الجولة الثانية ما زالت في منتصف منافساتها، ولكن في حالة فوزه على الريال سيوسع الفارق إلى أربع نقاط؛ وهو ما يفتح له أبواب الفوز بالليجا.

وفي تاريخ المواجهات بين الفريقين كان هناك أكثر من كلاسيكو قد وضع الفائز على أعتاب التتويج بالبطولة المحلية، وكان آخرها من نصيب ريال مدريد في موسم 2011-2012، بعدما حقق الريال آخر فوز له في الكلاسيكو على ملعب كامب نو، ليتوج بالبطولة في النهاية بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.

وفي مجموع مباريات الكلاسكيو الحاسمة، يتفوق البرسا برصيد ست مباريات مقابل اثنين للنادي الملكي. وفاز برشلونة في موسم 2009-2010 على الريال بهدفين نظيفين في منافسات الجولة الحادية والثلاثين، بهدفي بيدرو وميسي، وانفرد البرسا وقتها بالصدارة قبل سبع جولات من نهاية البطولة.

ولم يكن الوضع مغايرا في موسم 2008-2009، وانتهى الكلاسيكو الحاسم لصالح الفريق الكتالوني في الجولة الرابعة والثلاثين، واكتسح البرسا وقتها الريال بستة أهداف مقابل اثنين، وفاز الفريق بالليجا بعدها بأربع جولات.

وفي تسعينيات القرن الماضي، تفوق البرسا في الكلاسيكو الحاسم موسم 1993-1994، وكان البرسا وقتها خارج المنافسة على اللقب، ولكن فوزه كان قد يهدي البطولة لديبورتيفو لا كورونيا على حساب الكتلان، إلا أن البرسا نجح في حسم المباراة بهدف للاعب السابق جييرمو أمور.

وفي الثمانينيات حسم الريال أول مواجهة كلاسيكو حاسمة بين الفريقين، وتسبب في خسارة البرسا الدوري لحساب ريال سوسييداد، بعدما تفوق عليه بثلاثة أهداف مقابل واحد موسم 1981-1982.

ورد البرسا هذا الدين في الموسم التالي بعدما فاز على الريال بهدفين مقابل واحد، ليضيع عليه فرصة الفوز بالدوري في منافسته مع أثليتك بلباو الذي توج باللقب في النهاية.

وفي الستينيات كان التفوق واضحا لبرشلونة الذي حسم ثلاث مواجهات كلاسيكو مصيرية لصالحه، بعدما فاز في موسم 1959-1960 وبالتحديد في الجولة السادسة والعشرين على ريال مدريد المتصدر بفارق نقطتين بثلاثة أهداف مقابل واحد، وبمرور الجولات تعادل الفريقان في النقاط، إلا أن الفريق الكتالوني حصد اللقب بفارق الأهداف وقتها.

وفي موسم 1963-1964 حدث سيناريو مشابه، بعدما واجه الريال برشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو؛ وهو متفوق بفارق ثلاث نقاط في الصدارة، ليتعادلا في النقاط، إلا أن سقوط الريال في فخ التعادل على ملعبه أمام إشبيلية أهدى اللقب للبرسا.

وفي موسم 1965-1966 حرم البرسا غريمه التقليدي من الليجا، بعدما كان متفوقا على أتلتيكو مدريد بفارق نقطة وحيدة، ولكنه تلقى هزيمة بهدفين مقابل واحد على الكامب نو بالجولة قبل الأخيرة، وفاز أتلتيكو في المقابل بمباراتيه المتبقيتين ليحسم اللقب.

وفي النهاية سيكون اللقاء القادم بمثابة حلقة جديدة في المنافسة بين الفريقين على لقب الدوري، وبالرغم من تبقى عشر جولات على نهاية البطولة، إلا أن الفوز على المنافس المباشر سيمثل قفزة في مسيرة أي فريق.

المساهمون