برادلي ويغينز يكشف جانباً مؤلماً من مسيرته بعد اعتزاله

كشف برادلي ويغينز أحد أساطير رياضة الدراجات الهوائية، عدداً من القصص المؤلمة عن حياته اليومية، بعدما أعلن النجم الأولمبي السابق اعتزاله، عقب مسيرة رياضية طويلة للغاية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن برادلي ويغينز، السبت، قوله: "بعد اعتزالي لم أعد راغباً بركوب الدراجة، لأنني لا أحب الشخص الذي أصبحت عليه، عندما كنت على متنها. لقد كبرت الآن في العمر، ولا أريد تكرار ما حدث".

وتابع: "شخصيتي الرياضية أحاول العمل على تغييرها، لأنني لم أعش طفولتي كما أردت. الدراجة كانت تمنحني الثقة عندما أقودها، لكن عند النزول منها أشعر بأن عليّ التراجع والعودة لحياتي، وما حدث لي في مسيرتي أثر فيّ بشكل كبير".

وأوضح: "أذكر ما حدث يوم فزت في سباق فرنسا، وأجبرت على الجلوس أمام أحد البنوك، من أجل التقاط صور لي، وأرفع علامة النصر، وأكون مضحكاً أمام عدسات المصورين، وهذا عكس شخصيتي في الواقع".

وحول علاقته مع والده، أجاب برادلي ويغينز: "لم يكن يمتلك المال، وجاء إلى بلجيكا لخوض سباق كنت أشارك فيه، ولن أنسى ما حدث حينها، عندما قال لي (لن تكون جيداً أبداً مثلي)، وتسلل نوع من الغيرة إلى ذهني، أتذكر بوضوح أين كنت عندما قال لي تلك الكلمات".

 ويأتي حديث برادلي ويغينز (43 عاماً) عن والده غاري، بسبب العلاقة المتوترة التي جمعت بينهما، بعدما ابتعد عنه في طفولته، بسبب كثرة مشاركته في خوض سباقات الدراجات الهوائية، حتى وفاته في أستراليا عام 2008، عقب مشاجرة حدثت في الشارع، وعثرت عليه السلطات المحلية حينها فاقداً للوعي.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

برادلي ويغينز.. من بطل في عالم الدراجات الهوائية إلى الإفلاس

واختتم حديثه: "دائماً ما شعرت عقب انتهاء البطولات بأنني وحيد، وأشاهد ما فعلته عبر شاشات التلفزة فقط، وأحاول الآن التعايش مع الواقع الجديد في حياتي، من أجل استعادة شخصيتي الحقيقية، وأشعر بالسعادة".

يذكر أن برادلي ويغينز أنهى الاحترافية في ركوب الدراجات، التي استمرت 16 عاماً في عام 2016، واستطاع خلال رحلته تحقيق سباق فرنسا للدراجات، بالإضافة إلى حصوله على 8 ميداليات أولمبية، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات الفردية.