أثار مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، موجة عارمة من السخرية في وسائل الإعلام الإسبانية، وذلك بعد ظهوره بـ "بدلة" غريبة أثناء مراسم حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية، التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للبرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم لعام 2014.
وتحوّل اللاعب الأفضل في العالم خلال الأعوام من (2009-2012) إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية في عددٍ من وسائل الإعلام الإسبانية، وذلك بسبب البزة الغريبة التي ظهر بها أثناء مراسم حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية.
ولم تقتصر حالة التندر من بزة "ميسي" على الصحف الإسبانية فحسب، بل امتدت لتشمل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول مغردون على نطاق واسع صورة البزة، وغلبت على تعليقاتهم حالة من السخرية، على الرغم من أن البزة صممت في دار دولتشي آند جابانا الإيطالية الشهيرة، والمتعاقدة مع "ميسي" منذ سنوات.
ولعل أبرز التعليقات التي سخرت من البزة التي ارتداها الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا: " لا أعرف ما علاقة النبيذ الأحمر وأزياء ميسي؟"، و"إذا ما كانت الكرة الذهبية للبزة الأكثر سخافة، ستكون خزانة جوائز ميسي مليئة بها"، و "لا أعرف لماذا يرتدي ميسي بزة حمراء، هل يعتقد أنه شخصية (تيليتابيز)".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُثير فيها "ميسي" سخرية وسائل الإعلام، إذ سبق له أن تحول إلى مادة للسخرية خلال تسلمه جائزة الكرة الذهبية للعام الرابع على التوالي كأفضل لاعب لعام 2012.
كما تلقى نجم كرة القدم الأرجنتينية أيضاً انتقادات واسعة بعد ظهوره مرة أخرى ببزة غريبة أثناء استلامه لجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف عن القارة الأوروبية بعد إحرازه 46 هدفاً في مختلف المسابقات التي شارك فيها في موسم 2012-2013.
وفي العام الماضي أيضاً، أصبح الهداف التاريخي لبطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، موضع سخرية وتهكم لدى الصحف الإسبانية بعد أن أطل أيضاً ببزة حمراء، خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتوزيع جوائز عام 2013، على رأسها جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.