استمع إلى الملخص
- وزارة الشباب والرياضة التونسية وهيئة التسوية وضعتا استراتيجية جديدة للبحث عن مدرب أجنبي، مع تأجيل القرار النهائي حتى يتم تحديد وضعية الاتحاد التونسي، مع إمكانية التعاقد مطلع العام القادم.
- قيس اليعقوبي يقود المنتخب مؤقتاً في مواجهتي مدغشقر وغامبيا، تمهيداً للتعاقد مع جهاز فني أجنبي استعداداً لتصفيات كأس العالم 2026.
لم تفقد هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي، الأمل في التعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة منتخب تونس لكرة القدم، خلال الأشهر المقبلة، إذ يمثل ذلك، مطلباً جماهيرياً في الشارع الرياضي، منذ سنوات، تزامناً مع عدم تحقيق النتائج المنتظرة على يد المدربين المحليين.
وحصل موقع "العربي الجديد" يوم الأحد، على معلومات حصرية تفيد بأن وزارة الشباب والرياضة التونسية اتفقت مع هيئة التسوية على وضع استراتيجية جديدة للبحث عن المدرب القادم للمنتخب، بعدما اضطر الطرفان منذ أيام إلى عدم تعويض فوزي البنزرتي بمدير فني جديد، وترسيم المساعد قيس اليعقوبي لقيادة الفريق مؤقتاً.
ورفضت وزارة الرياضة تمويل صفقة التعاقد مع مدرب أجنبي في الوقت الحالي، لأسباب تتعلق بالجانب المادي وضيق الوقت قبل موعد المباراتين المقبلتين للمنتخب في تصفيات أمم أفريقيا، هذا الشهر، غير أن آخر التطورات تفيد بأن الوزارة لم تغلق هذا الباب تماماً، إنما تريد تأجيل مسألة المدرب الأوروبي إلى حين الحسم في وضعية الاتحاد التونسي.
وكشف مصدر مقرب من هيئة التسوية أن وزارة الرياضة أذنت لهم بالبحث عن مدرب أجنبي، من أجل التعاقد معه مطلع العام القادم، وبعقد يمتد لسنة واحدة تقبل التجديد، إذا نجح في قيادة المنتخب التونسي إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026، وأكدت الوزارة خلال اجتماعها مع رئيس هيئة التسوية كمال إيدير، أنها توافق على هذا المبدأ، لكنها تضع شروطاً لذلك، أولها انتظار القرار النهائي للاتحاد الدولي بخصوص إمكانية تمديد مهام الهيئة حتى شهر يونيو/حزيران من سنة 2025.
وسيقود اليعقوبي منتخب تونس في مواجهتي مدغشقر وغامبيا، يومي الـ14 والـ18 من الشهر الحالي، ويرجّح أن يترك منصبه بعد ذلك، تمهيداً للتعاقد مع جهاز فني أجنبي، بهدف إعداد المنتخب لتصفيات بطولة كأس العالم التي تعود منافساتها في شهر مارس/آذار المقبل.