شهدت الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، تتويج برشلونة بلقب البطولة بعد فوزه على مضيفه أتلتيكو مدريد بهدف نظيف، وكانت المباراة مليئة بالمشاعر المتباينة بمرور الدقائق، بين الثقة منذ البداية، والتي تحولت إلى توتر بعد تأخر الفوز، وسعادة غامرة بعد قنص أول الألقاب.
وكان برشلونة يحتاج للفوز حتى يحسم لقب الليغا لهذا الموسم، خاصة أن ريال مدريد واصل ضغطه في الجولة السابعة والثلاثين بفوزه على إسبانيول برباعية مقابل هدف وحيد، إلا أن البرسا اختار الطريق الأقصر، ليفوز على أتلتيكو بهدف ميسي وينهي آمال الملكي في أي انتفاضة في آخر جولة.
وبالرغم من الهدوء الذي بدا عليه إنريكي في مطلع الشوط الأول، إلا أن التوتر ساد على الموقف بعد تأخر التقدم واعتراض اللاعبين على أكثر من لقطة تحكيمية داخل الملعب وخارجه، وكان التعادل يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة، إلا أنه وفي الشوط الثاني نجح ميسي في قلب المعادلة بهدف رائع.
وظهر الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم الفريق في أكثر من لقطة، وهو في غاية التوتر وكثر اعتراضه على الأداء التحكيمي، من المدرجات، فقد فضل إنريكي عدم الاعتماد عليه حتى يأخذ القسط الكافي من الراحة للتعافي من شد بسيط في العضلة الخلفية للفخذ.
وفي الدقائق الأخيرة استمر التوتر داخل وخارج الملعب، وحدثت مشادة بين اللاعبين، وهو ما كلف أكثر من لاعب بطاقة صفراء على رأسهم ليونيل ميسي ونيمار، بعد مواجهات بينهما وبين لاعبي أتلتيكو. قبل أن يطلق الحكم صافرة المباراة وتنطلق معها الاحتفالات الكتالونية بالفوز الغالي.