باقتراح من مالوش: نظام جديد للدوري التونسي وقانون خاص بالمدربين

سيدخل الاتحاد التونسي لكرة القدم مرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتزامن مع قرب موعد الانتخابات المقررة إقامتها في 9 مارس/ آذار القادم، التي يتنافس فيها كل من جلال تقية وماهر بن عيسى على الوصول إلى كرسي الرئاسة، وخلافة وديع الجريء الذي ترك مهامه نظراً لوجوده في السجن.

وكان المكتب الحالي المسيّر للاتحاد التونسي، بقيادة نائب الرئيس، واصف جليّل، قد اتخذ بعض الخطوات في الأيام الأخيرة من ولايته، التي يمكن أن يستفيد منها المرشح الفائز في الانتخابات، مثل التعاقد مع ناجي الجويني رئيساً للجنة الحكام، وبلحسن مالوش في خطة مستشار فني، وقد شرعا منذ الآن في عملهما والتخطيط للمرحلة المقبلة.

وكشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم الخميس، أن مالوش قدم مقترحاً لمشروع ينظم مسابقة الدوري الممتاز في الموسم المقبل، وسيعرضه على الرئيس المقبل، مقدّماً تقريراً مفصلاً يتضمن توصيات ومقترحات، من أجل العمل بها مستقبلاً، في محاولة لتطوير المستوى الفني للبطولة الذي تراجع بشكل ملحوظ خلال المواسم القليلة الماضية.

ويرتكز المشروع الجديد على إعادة اعتماد النظام القديم للدوري التونسي المتمثل أساساً بتجميع الأندية في جدول واحد، وبالتالي إلغاء نظام تقسيم الفرق إلى مجموعتين، ومن ثمة الدخول في مرحلتي التتويج وتفادي الهبوط، الذي عُمل به خلال الموسمين الأخيرين. في المقابل، لم يطالب مالوش بالتقليص في عدد الفرق، واعتبر أن وجود 14 نادياً في الدوري الممتاز، يعتبر منطقياً، على أن يتوَّج المتصدر مباشرة باللقب ويهبط صاحب المركز الـ 13 ومتذيل الترتيب إلى دوري الدرجة الثانية. 

كرة عربية

التحديثات الحية

3 أزمات بسبب "كلاسيكو" الدوري التونسي: اتهامات خطرة وتصريحات مثيرة

كذلك اقترح المدير الفني للاتحاد التونسي سنّ بعض القرارات الجديدة التي يمكن أن تحلّ مشكلة تبديل المدربين باستمرار، مثل إلزام كل نادٍ بالقيام بتغيير الممرن مرة واحدة فقط في الموسم على أقصى تقدير. كذلك فإن المدرب نفسه لا يحق له التعاقد مع أكثر من فريقين تونسيين في الموسم على أقصى تقدير، وذلك بهدف التقليص من ظاهرة تغيير المديرين الفنيين التي انتشرت بقوة في تونس خلال السنوات الماضية.