استمع إلى الملخص
- حضر الاجتماع ممثلون عن 104 أندية من أصل 120، وصوتوا على اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد الكرة، برئاسة ناصر عثمان، دون التوصل إلى اتفاق حول صيغة الدوري، مما يترك القرار لاتحاد الكرة.
- تأجل الإعلان عن لجان المسابقات والتحكيم والطعون، بينما تستمر الأندية في تحضيراتها، مع ترقب المشجعين للانتخابات المقررة في 14 ديسمبر بمدينة بنغازي، وسط آمال بتحسين أوضاع الكرة الليبية.
التقى ممثلو الأندية الليبية، أمس السبت، في اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد الليبي لكرة القدم، من أجل بحث صيغة نظام الدوري لموسم 2024-2025، ولم يحمل اللقاء أخباراً إيجابية، بعد أن ظهر انقسام يُهدد انطلاق المنافسة مجدداً في موعدها المحدد، المقرر في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، فيما جاء قرار اتحاد الكرة قبل استقالة الرئيس عبد الحكيم الشلماني، المتمثل في تغيير نظام المنافسة، ليكون السبب الرئيس وراء هذا الانقسام.
وذكرت وسائل إعلامية محلية تفاصيل الاجتماع، الذي شهد حضور ممثلين عن 104 أندية من أصل 120، وصوتوا على القائمة المشرفة على انتخابات اتحاد الكرة، إذ يترأسها ناصر عثمان ونائبه منصور عطية، إلى جانب ثلاثة أعضاء آخرين، كما اختيرت لجنة الاستئناف الانتخابية، على أن يدير شؤونها صلاح الفيتوري وعصام عبد السلام وأحمد مغار. ولم تتوصل الأندية المجتمعة إلى اتفاق نهائي حول صيغة مناسبة لإجراء الدوري الليبي، إذ طالبت فرق بإقامته من مجموعتين، كما كان عليه الحال خلال المواسم الأربعة الماضية، وأخرى تسعى ليكون مشكلاً من أربع مجموعات، ولم يستقر المجتمعون إن كان سيجرى من مرحلة واحدة أو اثنتين، مما يفتح الباب أمام اتحاد الكرة لحسم القضية وحده.
وجاء الاجتماع، الذي استضافته العاصمة طرابلس، بغرض الإعلان عن الصيغة الجديدة للدوري، لكن الاختلاف أدى إلى التأجيل، كما تأجل الإعلان عن لجان المسابقات والتحكيم والطعون، وهو ما يضع المشجعين في حالة ترقب قصوى، بينما تواصل الأندية تحضيراتها بشكل عادي، عبر خوض المباريات الودية أو المشاركة في الدوريات مثل دورة عمر المختار الودية. وشهد الاجتماع الخروج بنقاط إيجابية قليلة جداً، ولعل أهمها انتخاب اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة، إذ لا يزال المترشحون يقدمون ملفاتهم، على أن تجري الانتخابات في 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمدينة بنغازي، فيما ستُعلن لجنة الانتخابات عن هوية المترشحين لاحقاً.
وتبحث الكرة الليبية عن مخرج لها، بعد تفاقم الوضع وكثرة المشاكل خلال الفترة الأخيرة، إذ يأمل عشاق اللعبة الشعبية أن يقود الرئيس الجديد المنتخب والفرق إلى وضع أسس قوية تنهض بالكرة في البلاد، تماشياً مع فكر الحكومة القاضي بإنشاء ملاعب ومنشآت رياضية واستصلاحها، لتعود بالمنافع على الجميع في المستقبل العاجل.