نشر فريق ميلان الإيطالي، الثلاثاء، بياناً مالياً رسمياً كشف فيه حجم ديون الروسونيري المتبقية والتي من شأنها أن تُغير طريقة تعامل الإدارة والمدرب مع سوق الانتقالات في المستقبل، وهو ما يكشف أيضاً العمل الإداري الكبير خلال السنوات الماضية الذي أعاد الكثير من هيبة الفريق من جديد.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرها فريق ميلان الإيطالي في البيان الرسمي، الثلاثاء، فإن صافي الدين انخفض من 101 مليون يورو إلى 28 مليون يورو هذا الموسم، كما تقلص العجز بنسبة 30%، بينما وصل مُعدل الإنفاق إلى حوالي 297 مليون يورو.
وتعني هذه الأرقام، وبشكل خاص انخفاض حجم الديون إلى 28 مليون يورو، أن فريق ميلان سيدخل بقوة أكبر في ميركاتو شتاء وصيف عام 2023، وسيتيح إمكانية التعاقد مع نجوم أكثر في السنوات القادمة، وعليه تستمر عملية بناء الفريق بطريقة صحيحة.
وكان فريق ميلان يُعاني في السنوات الأخيرة من ارتفاع حجم الديون كثيراً وعدم قدرة النادي على صرف مبالغ مالية كبيرة بغية التعاقد مع أسماء مُميزة في كرة القدم، والتي يُمكنها صناعة التغيير في الروسونيري، إلا أن انخفاض الديون ووصولها إلى حوالي 28 مليون يورو بهذه السرعة، هو مؤشر إيجابي جداً يدلُ على العمل الإداري الصحيح أخيراً.
فهل يدخل ميلان الإيطالي بقوة في ميركاتو شتاء أو صيف 2023، ويتعاقد مع لاعبين من الصف الأول ويُدعم صفوفه بعناصر قادرة على منح الفريق أكثر قوة من أجل المنافسة في دوري أبطال أوروبا في المواسم القادمة؟ أم أن إدارة الروسونيري ستُتابع السير على الطريق نفسه حرصاً على عدم تكرار تجارب سيئة سابقة على صعيد الصرف؟