تقدّم رئيس النادي الأفريقي المعزول، عبد السلام اليونسي اليوم الجمعة، بقضية لدى إحدى المحاكم التونسية للطعن في شرعية الانتخابات التي ستعقد الأحد القادم، في خطوة وصفها المتابعون بالورقة الأخيرة للعودة إلى منصبه، إثر حل مجلس الإدارة القديم بقرار من اتحاد الكرة.
وطالب اليونسي بإلغاء الجمعية العمومية، التي ستخصص لانتخاب خليفة له، معتبراً أن ولاية رئاسته للنادي الأفريقي لا تزال متواصلة، لكن المحكمة أجلت البت في القضية إلى يوم 23 من الشهر الجاري، ما يحدث غموضاً كبيراً في مصير الانتخابات.
ومن المفترض أن يكون عضو رابطة الدوري التونسي للمحترفين، يوسف العلمي، الرئيس القادم للنادي الأفريقي، وهو المرشح الوحيد للانتخابات التي ستشرف على تنظيمها جهة محايدة، وهي اللجنة المستقلة للانتخابات بالاتحاد التونسي لكرة القدم.
وانتخب اليونسي رئيساً للنادي الأفريقي سنة 2018، لكن فترة تسييره للفريق شهدت خيبات عديدة، كالهزيمة التاريخية في دوري أبطال أفريقيا قبل عامين على يد نادي، تي بي مازيمبي الكونغولي، بنتيجة 8-0، واحتلال الفريق المركز قبل الأخير في مرحلة الذهاب من الدوري المحلي هذا الموسم.
وفي عهدة اليونسي، تعرّض النادي الأفريقي لعقوبات قاسية وتاريخية من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جراء نزاعات مع لاعبين سابقين له، كخصم 6 نقاط من رصيده في الدوري المحلي، ومنع الفريق من تسجيل لاعبين جدد 3 فترات متتالية.