يستقبل مانشستر يونايتد، الاثنين، نادي ليفربول، ضمن الأسبوع الثالث من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بملعب أولد ترافورد، حيث ستكون المواجهة تحت شعار تجاوز البداية السيئة للفريقين في المسابقة.
وتعادل الريدز في مباراتيه الأولى ضد فولهام العائد إلى دوري الأضواء بهدف لمثله، وفي الثانية ضد كريستال بالاس بهدفين لمثلهما، أما الشياطين الحمر فيقبع في أسفل جدول البريميرليغ دون نقاط، إثر الهزيمتين في المباراة الأولى على ملعبه ضد برايتون بهدفين لواحد، وفي الثانية ضد برينتفورد بأربعة أهداف لصفر.
وسيكون يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، في مهمة إيجاد الحلول البديلة، في ظل غياب 10 لاعبين عن الفريق في المواجهة المنتظرة، حسب ما أورده الموقع الرسمي للفريق، وهم المدافع الكاميروني جويل ماتيب، والمهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، ولاعب خط الوسط الإسباني تياغو ألكانتار، والمدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، وذلك بسب إصابات مختلفة.
كما شهدت القائمة وجود مصابين آخرين، وهم لاعب خط الوسط كورتيس جونز، والمهاجم البرتغالي ديوغو جوتا، واللاعب الإنكليزي أليكس أوكسليد تشامبرلين، والظهير الاسكتنلدي كالفن رامزي، وحارس المرمى كويمين كيليهر، علاوة على المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، بسبب الإيقاف إثر اعتدائه على مدافع كريستال بالاس في المواجهة الأخيرة.
ويخوض زملاء الإسباني ديفيد دي خيا المباراة وسط مشاكل كبيرة، أهمها مطالبة الجماهير برحيل عائلة غليزر عن الفريق، وبيعها لأسهمها في النادي، بعد سنوات قضتها على رأسه منذ 2005، حيث من المنتظر أن تقوم الجماهير بوقفات احتجاجية قبل المباراة، من أجل تنفيذ مطالبها، بينما هددوا كذلك بمقاطعة المواجهة وعدم حضورها.
كما ستكون الأعين مسلّطة أيضاً على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها مع الفريق، مع رغبته الكبيرة في المغادرة، وسط كم كبير من الأخبار والإشاعات التي تلاحقه يومياً، والتي ساهمت في تردي علاقته بجماهير الفريق.
وبعيداً عن كل ذلك يترقب عشاق الساحرة المستديرة، مواجهة من العيار الثقيل بين اثنين من أفضل الفرق العالمية، والتي غالباً ما تتسم مواجهاتهما بالإثارة والتشويق.