ستكون عيون جماهير كرة القدم الإنكليزية على المباراتين الكبيرتين اللتين تُعتبران بمثابة النهائي الكبير، عندما يخوض فريق مانشستر سيتي مباراة ضد أستون فيلا ويلعب ليفربول ضد وولفرهامبتون في إطار الجولة الـ38 والأخيرة من منافسات البريميرليغ هذا الموسم.
وستُلعب المواجهتان اليوم الأحد في نفس التوقيت حرصاً على عدم التلاعب بالنتائج، إذ سيلاقي فريق مانشستر سيتي نظيره أستون فيلا في مباراة صعبة جداً، خصوصاً أن مدرب فيلا هو النجم السابق لليفربول ستيفن جيرارد، حيث تُعول جماهير الريدز على أفكاره الفنية لإسقاط سيتي ومنح اللقب لفريقه التاريخي السابق.
في المقابل سيُحاول فريق ليفربول خطف انتصار ثمين على منافسه فريق وولفرهامبتون في ملعب أنفيلد وانتظار هدية من أستون فيلا من أجل التتويج بلقب الدوري، إذ إن فريق الريدز لا يُمكنه التتويج باللقب إلا في حالة واحدة وهي الفوز مقابل تعثر سيتي.
وكانت المعركة نارية ومُحتدمة بين المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، والمدرب الألماني، يورغن كلوب، طوال الموسم من أجل تحقيق لقب الدوري في موسم 2021-2022، وأمامهما 90 دقيقة فقط من أجل حسم الأمور بشكل رسمي.
ويعرف غوارديولا أن فقدان لقب بطولة الدوري الإنكليزي سيعني الخروج بموسم صفري بعد الفشل في جميع البطولات المحلية والأوروبية الأخرى، في وقت يسعى كلوب لتحقيق الرباعية التاريخية بعد تحقيقه لقبي كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة، وحلمه التتويج بلقب الدوري وأبطال أوروبا.
في المقابل يسعى فريق مانشستر سيتي لتحقيق لقب الدوري بالنظامين القديم والجديد (الدوري الإنكليزي سابقاً والبريميرليغ حالياً)، للمرة الثامنة في تاريخه، بينما يسعى فريق ليفربول لمعادلة الرقم التاريخي لزعيم إنكلترا بألقاب الدوري مانشستر يونايتد (20 لقباً).