اليابان منافس العراق الأول في كأس آسيا.. وإندونيسيا وفيتنام يراقبان

05 يناير 2024
منتخب اليابان المرشح الأول للقب (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

تشهد كأس آسيا "قطر 2023" تنافس 24 منتخباً من أجل حصد لقب البطولة، مع وجود سبعة أبطال سابقين في المنافسة، على رأسهم اليابان؛ القوة الضاربة في القارة الصفراء.

منتخب "محاربي الساموراي" الذي يحتل الترتيب الـ17 عالمياً، وحصد اللقب الآسيوي في 4 مناسبات سابقة، (1999 و2000 و2004 و2011)، يعتبر الخطر الأول على العراق في المجموعة الرابعة، التي تضمه أيضاً، إلى جانب منتخبي إندونيسيا وفيتنام، وخصوصاً أنه فشل مرة واحدة فقط في التأهل من دور المجموعات، عندما شارك لأول مرة في كأس آسيا عام 1988 

وبعد أن حرمت قطر منتخب اليابان من الحصول على اللقب الخامس في نسخة 2019، فإن الفريق سيدخل النهائيات المقبلة من أجل استعادة الكأس، منتشياً بأدائه الاستثنائي في مونديال 2022 في قطر، حيث اقترب من بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

نتائج توجه إنذاراً للمنافسين

واصل منتخب اليابان تقديم المستويات المميزة، حيث استهل مشواره في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، بفوز 5-0 على ميانمار وعلى سورية بذات النتيجة. 

وجاء هذان الفوزان بعد الانتصار في مباريات على أبطال العالم السابقين ألمانيا، وكذلك أمام تركيا في مباراتين وديتين، وهو مؤشر قوي على الفريق الذي يمكن أن يعتمد عليه المدرب الياباني هاجيمي مورياسو في قطر 2023. 

ومع وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، فإن منتخب اليابان في وضع جيد للمنافسة على تحقيق اللقب الخامس في كأس آسيا، بعدما كان فاز باللقب الرابع عام 2011 في قطر.

ترقب من إندونيسيا وفيتنام

وستكون هذه المشاركة الخامسة لفيتنام في كأس آسيا، حيث تأهل هذا المنتخب إلى الأدوار الإقصائية في عامي 2007 و2019، ووصل إلى ربع النهائي في كلتا النسختين، فيما خسر مرة واحدة فقط في آخر ثلاث مباريات له في كأس آسيا.

من جهته، يمني منتخب إندونيسيا الذي شارك في أربع نسخ جاءت على التوالي بين نسختي 1996 و2007، النفس في العبور إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه، وهو الأمر الذي ألمح إليه مدربه شين تاي-يونغ.

وقال المدرب صاحب الخبرة في مقابلة مع وسائل الإعلام الإندونيسية أخيراً: "أعتقد أننا سنكون الحصان الأسود في البطولة، لقد عملنا بجد لتصحيح نقاط الضعف لدينا وأصبحت إندونيسيا الآن فريقاً أكثر اكتمالاً من ذي قبل".

بطولات
المساهمون