- الاجتماع بين رئيس الوداد والبنزرتي ينتهي بالتراضي على فك الارتباط، مع تأكيد النادي على تقديره لجهود البنزرتي رغم الصعوبات ورغبته في الرحيل.
- الوداد يواجه أزمة نتائج سلبية هذا الموسم، مما أدى لإقصائه من دوري أبطال أفريقيا وتراجعه للمركز السادس بالدوري المحلي، بالإضافة إلى مشاكل تسييرية ورحيل نجوم بارزين.
فك نادي الوداد المغربي الرياضي لكرة القدم ارتباطه رسميا مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي، أمس الأربعاء، على خلفية سوء النتائج منذ بداية الموسم الكروي الحالي، وكان وراء الخروج المبكر من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويأتي انفصال "الفريق الأحمر" مع المدرب فوزي البنزرتي مباشرة بعد الخسارة المفاجئة أمام اتحاد طنجة بهدفين نظيفين، لحساب الجولة الـ23 من منافسات الدوري المحلي.
ووفقاً لما كشفه مصدر مسؤول بالوداد الرياضي لـ"العربي الجديد"، الخميس، فإن الاجتماع الذي جمع بين عبد المجيد برناكي، رئيس "الفريق الأحمر"، والمدرب فوزي البنزرتي، مر في ظروف جيدة دون أدنى مشاكل، إذ خلص الطرفان إلى ضرورة إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي.
وأضاف المصدر نفسه: "لم نجد أدنى صعوبة في فك ارتباطنا بالمدرب البنزرتي، الذي نشكره على العمل الذي قام به منذ مجيئه، رغم كل الصعوبات، خصوصاً بعدما عبّر بدوره عن رغبته في الرحيل عن "الفريق الأحمر"، بعدما خانه الحظ في إعادته إلى سكة الانتصارات".
ويعيش الوداد الرياضي أزمة كبيرة من جراء توالي نتائجه السلبية خلال هذا الموسم، حيث أقصي من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، إضافة إلى نتائجه المخيبة للآمال في بطولة الدوري المحلي، حيث يحتل حالياً المركز السادس برصيد 33 نقطة، بفارق 22 نقطة عن صاحب المركز الأول الجيش الملكي.
وإضافة إلى العوائق التقنية، يعاني "الفريق الأحمر" من مشاكل تسييرية منذ اعتقال رئيسه سعيد الناصري، المتهم في ملفات فساد، ورحيل عدد من نجومه البارزين، أبرزهم يحيى عطية الله وصامبو جونيور وأرسين زولا والشرقي البحري.
جدير بالذكر أن شيخ المدربين فوزي البنزرتي لم يدم مقامه في الوداد الرياضي سوى 3 أشهر، بعد تعيينه مدرباً له، خلفاً للمدرب المغربي عادل رمزي، قبل أن يرحل عنه لسوء النتائج وانعدام الظروف الملائمة لتحقيق إقلاع جديد لهذا النادي العريق.