الهلال طالب بركلتي جزاء والحكم رفض احتسابهما.. الشريف يوضح

حصد أوراوا ريد دياموندز الياباني لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد فوزه اليوم السبت ذهاباً على حساب الهلال السعودي بهدف دون مقابل في الإياب ليستغل التعادل ذهاباً بهدف لمثله.

وعلى ملعب سايتاما 2000 طالب لاعبو الهلال بركلتي جزاء، الأولى كانت في الدقيقة التاسعة، بعدما حدثت اللقطة بين عبد الله الحمدان والمدافع النرويجي ألكسندر شولز، فيما كانت الثانية كانت خلال لقطة مشتركة بين الحارس المخضرم شوساكو نيشيكاوا واللاعب عبد الله الحمدان نفسه.

وعن اللقطة الأولى قال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد" جمال الشريف: "برأيي هناك ركلة جزاء، أولاً الكرة في مجال تنافس بين اللاعبين، تحرك المهاجم بحوزته الكرة وملاحقاً من المدافع، وهنا حاول لاعب الهلال تغيير اتجاهه بالتالي تباطأت الكرة وأصبحت بين قدميه، استغل هذا التأخر اللاعب المدافع الذي كان يجري من الخلف، وارتفعت قدماه عن الأرض مع تحريك قدمه اليمنى باتجاه قدم ساق الارتكاز اليمنى للاعب المهاجم".

وتابع: "حصل تلامس على مستوى ساق المهاجم مع ساق المدافع، وملامستها من الخلف إضافة إلى ذلك استمرّت حركة السابق، فلامس وجه القدم اليمنى أعلى الساق عند مفصل الركبة من الخلف وقامت بدفعها قليلاً إلى الأسفل، بالتالي هنا حدث خلل بعملية التوازن أو القدرة على التعامل الأفضل للمهاجم مع الكرة وإعادة السيطرة عليها".

وأردف الحكم الدولي السابق: "أنا أعتقد أن هناك ركلة جزاء ومخالفة تستوجب عرقلة، أضعفت قدرة اللاعب على الاستحواذ على الكرة وأخلت بتوازنه، رغم أن الحكم كان قريباً، لكن فاته أن يدقق بالتفاصيل التي أدّت إلى اختلال توازن اللاعب وسقوطه".

وعن اللقطة الثانية قال الشريف: "لا وجود لركلة جزاء، قام لاعب الهلال إيغالو بتحويل الكرة إلى عمق منطقة المرمى، والكرة كانت تتحرك بشكل واضح للحارس، فحاول المدافع أن يحمي الكرة لإعطاء فرصة أكبر للحارس، والأخير تحرك 100% باتجاهها، وارتمى لإمساك الكرة المتحركة على الأرض".

كرة عالمية

التحديثات الحية

أوراوا ريد دياموندز يجرّد الهلال من لقب أبطال آسيا

وختم حديثه: "في هذه اللحظة قام عبد الله الحمدان القادم من يمين حارس المرمى، وهو لم يكن في زاوية رؤية الحارس، وتحرك اللاعب باتجاه الكرة التي كاد أن يلتقطها شوساكو نيشيكاوا، وأبعدها لاعب الهلال بقدمه فذهبت بشكل عرضي بعيداً عن الجميع، هنا فضّل اللاعب المهاجم الذي أبعد الكرة والمندفع أن يتابع حركته باتجاه الحارس الذي ارتمى صوب الكرة ولم يلمسها، وقام بعملية قفز باستخدام الساقين باتجاه الجسم المرتمي، لا ركلة جزاء وقرار الحكم صحيح، والحارس كان الأقرب للكرة وذهب إليها فعلاً ولم يذهب باتجاه أي لاعب آخر لعرقلته باستخدام اليد".