الهلال السوداني يتحدى التفوق التاريخي للنجم الساحلي في أبطال أفريقيا

08 ديسمبر 2023
تفوق الهلال على الترجي في الجولة السابقة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يحل نادي الهلال السوداني ضيفاً على النجم الساحلي التونسي، الجمعة (الساعة 21:00 بتوقيت القدس المحتلة)، على ملعب حمادي العقربي في رادس، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.

ويحتل بيترو أتلتيكو الأنغولي صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، مقابل 3 هلال السوداني ومثلها للترجي التونسي الذي سيقابل نظيره الأنغولي، السبت، فيما يتذيل النجم الساحلي الترتيب دون نقاط.

ويخوض عملاق الكرة السودانية اللقاء منتشيا بانتصاره الأخير على الترجي التونسي في الجولة السابقة (3 - 1)، بعد الخسارة أمام بيترو أتلتيكو في أول جولة، فيما سقط النجم الساحلي في فخ الهزيمة أمام الترجي وبيترو أتلتيكو بهدفين نظيفين في المواجهتين.

ويأمل الفريق السوداني في مواصلة سلسلة نتائجة الجيدة في بطولة دوري أبطال أفريقيا وكسر قاعدة التفوق التارخي لفريق "جوهرة الساحل" الذي فاز في 4 مباريات من أصل 8 مواجهات مباشرة سابقة مع نادي الهلال في البطولات الأفريقية، مقابل فوزين للفريق السوداني وتعادلين، وبالتالي فإن الفوز سيرفع عدد انتصارات النادي السوداني إلى 3 انتصارات تاريخياً.

وسبق لنادي الهلال السوداني أن حقق بقيادة المدير الفني الكونغولي فلوران إيبينغي العديد من المكاسب خلال استضافته نادي الترجي التونسي في تنزانيا، والتي من شأنها أن تساعد الفريق في المرحلة المقبلة لحسم التأهل إلى الدور الثاني والذهاب بعيداً في هذه المنافسة، ومنها تحقيق الفوز الأول في المسابقة الأفريقية والتفوق على أحد المرشحين للذهاب بعيداً في البطولة وكذلك تسجيل 3 أهداف في مباراة واحدة، بالإضافة لتحسن القوة البدنية على أرض الملعب بشكل واضح.

ويسعى نادي الهلال السوداني لمتابعة العروض القوية في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا وتأكيد حضوره الذهني والفني المميز في بداية منافسات دوري الأبطال لموسم 2023-2024، سعياً من أجل تحقيق تأهل تاريخي إلى الدور الثاني، والبدء في بناء فريق يُمكنه المنافسة على الألقاب القارية في السنوات القادمة، فهل يُتابع الهلال عروضه القوية ويتفوق على النجم الساحلي، ويكون الفوز الثاني توالياً على فريق تونسي في البطولة القارية، أم أنه سيتعرض لخسارة تؤثر على حلم التأهل إلى الدور الثاني من البطولة الأفريقية الكبيرة؟

المساهمون