نجح المدير الفني التونسي، مهدي النفطي، في قيادة فريقه ديبورتيفو ليغانيس، إلى الخروج تدريجياً من أزمة النتائج التي ألقت به في المراكز الأخيرة لترتيب دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم، خلال هذا الموسم.
وتسلّم النفطي ليغانيس في المرتبة قبل الأخيرة بـ10 نقاط، ليصعد بالفريق إلى المركز الـ18 بـ18 نقطة، بعدما حقق فوزين وتعادلين خلال الـ4 مباريات التي قاد فيها النادي حتى الآن، دون أن يتعرّض للخسارة، فيما لم تقبل شباك ليغانيس أي هدف منذ وصول المدرب التونسي.
وبعد الفوز على ريال سرقسطة بنتيجة 2-0، ليلة الإثنين، ضمن منافسات الجولة الـ17، قال النفطي في تصريحات خصّ بها الموقع الرسمي لليغانيس: "سلاحنا هو العمل ثم العمل، لدينا أشياء كثيرة نسعى إلى تطويرها، اليوم نحن في حالة جيدة لكن المرحلة الصعبة ما زالت تنتظرنا".
وأضاف المدير الفني التونسي: "كلّ 4 أيام نلعب مباراة والوقت لا يسمح لنا بتبديل كثير من الأمور، لقد زدنا في نسق التدريبات، والعمل فقط هو سلاحنا للخروج من الأزمة، الآن علينا الاستمرار في حصد النقاط، لكن عديد الأندية ما زالت أمامنا".
وتشبه بداية النفطي مع ليغانيس، ما فعله الموسم الماضي ضمن فريق ديبورتيفو لوغو، إذ صعد به من أسفل ترتيب دوري الدرجة الثانية الإسباني، إلى المركز الخامس، قبل أن يقرر رئيس النادي إقالته بعد تراجع النتائج مجدداً.