النصيري تحت تهديد عقوبة "الكاف" و"العربي الجديد" يظهر الحقيقة

22 يناير 2024
تراقب الجماهير ما سيفعله الكاف مع النصيري مهاجم منتخب المغرب (سيا كامبو/فرانس برس)
+ الخط -

تواصل وسائل الإعلام الأفريقية تسليط الضوء على ما فعله النجم المغربي يوسف النصيري مهاجم "أسود الأطلس"، بعد نهاية المباراة مع الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة في ساحل العاج.

وتسبب المدرب وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب في شجار كبير، بعد نهاية مباراة منتخب الكونغو الديمقراطية، وبخاصة مع قائده شانسيل مبيمبا، قبل أن تتطور المناوشات إلى تدافع بالأيدي بين لاعبي المنتخبين.

وفي وقت تدخلت أطراف عديدة لتهدئة الوضع، واحتواء الغليان داخل المستطيل الأخضر، فإن الخلاف استمر حتى أثناء التوجه إلى غرف تبديل الملابس، ما استدعى تدخل رجال الأمن وبعض أعضاء اللجنة التنظيمية.

والتقطت عدسات الكاميرا المثبتة على مدخل غرفة تبديل الملابس الأجواء المشحونة بين لاعبي المنتخبين، وأظهر المهاجم يوسف النصيري، وهو يطارد لاعبا كونغوليا استفز المدرب وليد الركراكي، في وقت حاول زميله الحارس ياسين بونو ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، منع حدوث أي اعتداء من جانب نجم إشبيلية الإسباني قد يعرضه لعقوبة قاسية من طرف اللجنة التأديبية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الاثنين، أن ما حدث بين لاعبي المنتخبين أثناء توجههم الى غرفة تبديل الملابس مسألة عادية ونتيجة لارتفاع منسوب الضغط ورغبة كلا الطرفين في تحقيق الفوز.

وتابع قائلا: "لا أظن أن يوسف النصيري سيتعرض للعقوبة من طرف الاتحاد الأفريقي، طالما لم يحدث أي عراك، بل كانت هناك محاولة فقط من جانب هداف منتخب المغرب، وجرى احتواء كل المناوشات حينها، وهو ما عبر عنه مدربا ولاعبو المنتخبين في المؤتمر الصحافي".

والجدير بالذكر أن المنتخب المغربي يحتل صدارة المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط، جمعها من فوز على تنزانيا (3-0) وتعادل ضد الكونغو (1-1)، الذي يحتل المركز الثاني بنقطتين مناصفة مع منتخب زامبيا، بينما يقبع المنتخب التنزاني في المركز الأخير بنقطة واحدة.

المساهمون