منتخب المغرب يعترض على تدخل "الفيديو" بسبب أملاح.. جمال الشريف يفسر بالأدلة

21 يناير 2024
تحدث الشريف عما جرى في مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت المواجهة التي جمعت بين منتخب المغرب وخصمه منتخب الكونغو الديمقراطية، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في كأس أمم أفريقيا، حالة تحكيمية أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

واحتج نجوم منتخب المغرب، بعدما تدخلت تقنية الفيديو المساعد "فار" من أجل استدعاء الحكم حتى يشاهد ما حصل في منطقة الجزاء، بعدما طالب لاعبو الكونغو الديمقراطية بركلة جزاء عقب احتمال قيام سليم أملاح بلمس الكرة بيده، قبل نهاية الشوط الأول.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد" جمال الشريف عن رأيه قائلاً: "قام غايل كاكوتا، لاعب الكونغو الديمقراطية، برفع الكرة إلى حدود منطقة المرمى، حيث ارتقى إليها سليم أملاح ومنافسه في محاولة للوصول إليها، لكن مدافع المغرب حرك يده اليمنى من الأسفل إلى الأعلى لتصبح عامودية على مستوى الكتف، ويمنعها من الوصول إلى خصمه".

وتابع الشريف قائلاً: "استغرقت تقنية الفيديو المساعد بعض الوقت أثناء إيقاف اللعب، بسبب إصابة أحد لاعبي منتخب الكونغو الديمقراطية، من أجل تدقيق الحالة بعد 4 دقائق من حدوثها، وتبين للحكم الرئيسي وجود لمسة يد واضحة من قبل سليم أملاح، الذي قطع الكرة ومنعها من الوصول إلى منافسه، ليتحسب ركلة جزاء ضد المغرب، ويوجه بطاقة صفراء صحيحة للمدافع".

وعن احتجاج لاعبي منتخب المغرب على تدخل تقنية الفيديو المساعد "فار" رغم مرور بضعة دقائق على الحالة، أوضح الحكم الدولي السابق: "الفار يتدخل في 4 حالات (الهدف، ركلة جزاء، الطرد المباشر وتحديد هوية لاعب يستحق البطاقة الصفراء أو الحمراء)".

وأضاف الشريف: "الحكم الرئيسي ومساعداه عليهم اتخاذ القرار المناسب، والفار يتدخل في حال وجود رأي مخالف للقرار المتخذ في الملعب، حيث توجه الدعوة للحكم الأساسي من أجل متابعة ما يحدث، إما أن يغير رأيه أو يتمسك به، وهذا من حقه".

واختتم الشريف حديثه قائلاً: "يتدخل الفيديو إذا كان لديه رأي يخالف القرار المتخذ من قبل الحكم أو مساعده (ويُستدعى الحكم لمراجعة الشاشة واتخاذ القرار الذي يراه مناسباً). أيضاً يتدخل الفار في القرارات المهمة والصحيحة، من أجل تأكيد تلك القرارات قبل استئناف اللعب
(وتسمى هذه العملية بالتحقق الصامت الذي يدور بين الحكم وحجرة الفار)".

المساهمون