المغرب يربح معركة دياز ويرد الدين لإسبانيا بعد خسارة موهبة برشلونة

حقق الاتحاد المغربي لكرة القدم انتصارا جديدا على نظيره الإسباني، بعدما خطف موهبة نادي ريال مدريد الإسباني ابراهيم دياز ليواصل نجاحه في استقطاب اللاعبين الموهوبين من الأصول المغربية، الذين يلعبون لأندية أوروبية عملاقة.

وانتظر الاتحاد المغربي، ومعه المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي سنة كاملة لحسم ملف صاحب الـ24 سنة، نظرا لدخول الاتحاد الإسباني على الخط، أملا في التأثير على اختياره باللعب لمنتخب "أسود الأطلس"، مقابل ارتداء قميص منتخب إسبانيا، رغم أن مدربه لويس دي لافوينتي تجاهله في عدد من المناسبات.

ويأتي استقطاب نجم ريال مدريد للعب لمنتخب المغرب في المرحلة القادمة رغم عدم الإعلان رسميا من اللاعب أو الاتحاد المغربي لكرة القدم، لـ3 أسباب، الأول لامتلاك هذا اللاعب موهبة خارقة قد تجعله نجما ساطعا في كتيبة المدرب وليد الركراكي، والثاني أن الاتحاد المغربي يرى فيه العنصر الذي سيحمل على أكتافه مشروع المنتخب المغربي خلال السنوات القادمة، وبخاصة في بطولتي كأس العالم 2026، وأيضا في مونديال 2030، المقرر تنظيمه في المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

أما السبب الثالث، فيرجع إلى رغبة الاتحاد المغربي لرد الدين لنظيره الإسباني، بعد خسارة معركة استقطاب موهبة برشلونة الإسباني لامين يامال، الذي فضل ارتداء قميص منتخب "لاروخا" في آخر لحظة، بعد ضغط من مدربه لويس لافوينتي والإعلام الإسباني.

ووفقا لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من المدرب وليد الركراكي، الأحد، فإن اللاعب دياز سيرتدي القميص رقم 10، كنوع من تكريمه والاحتفاء بقدومه إلى منتخب "أسود الأطلس"، وأيضا لقيمة هذا الرقم ومكانته لدى متابعي كرة القدم المغربية.

في المقابل، أصيب الإعلام الإسباني بخيبة أمل كبيرة بعد التفريط في لاعب واعد بقيمة دياز، نجم ريال مدريد الإسباني.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

كيف يحتفل النجوم بشهر رمضان في "البريميرليغ"؟

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن اللاعب دياز دق مسمارا آخر في نعش الاتحاد الإسباني، بعد تضييع مواهب أخرى فضلت اللعب لمنتخب المغرب، قبل أن تلقي باللوم على مدرب منتخب "لاروخا" لويس دي لافوينتي، الذي تجاهل موهبة ريال مدريد لفترة طويلة، بينما قام المغرب بعمل كبير من أجل إقناع دياز، من أجل ارتداء قميص منتخب "أسود الأطلس".

ومن المرجح أن يشارك دياز في وديتي منتخب المغرب أمام أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس/ آذار الحالي على ملعب أغادير، بعد اقتناعه التام بمشروع الاتحاد المغربي لكرة القدم.