المصنف الـ 36 عالمياً يثير الجدل بانسحابه من بطولة مونتي كارلو

14 ابريل 2022
هل يتعرض بابليك للعقوبة؟ (مانويل كيماديلوس/Getty)
+ الخط -

أثار اللاعب ألكسندر بوبليك جدلاً في عالم التنس، بعد انسحابه من المواجهة التي جمعته، الخميس، بالإسباني بابلو كارينو بوستو، ضمن منافسات الدور الثاني من بطولة مونتي كارلو للتنس.

وأعلن اللاعب المصنف الـ 36 عالمياً انسحابه، في المجموعة الثالثة، وذلك قبل أشواط قليلة من نهاية المباراة، التي كان يبدو فيها اللاعب الإسباني في طريق مفتوح للفوز والتأهل إلى الدور المقبل بعد مواجهة قوية.

وأشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إلى أن بوبليك توجه إلى الحكم وأعلمه بنيته في الانسحاب بداعي الإصابة، قبل أن يعود إلى المكان الخاص به وجمع مستلزماته الرياضية وغادر الملعب دون أية تفسيرات.

وشككت الصحيفة الفرنسية في حقيقة إصابة لاعب منتخب كازاخستان، حيث لم تظهر عليه علامات الإصابة وعدم القدرة على إنهاء المواجهة، وتصرف بشكل طبيعي لا يترك أي مجال للشك في أنه كان بخير، وتعمد الانسحاب، بعد أن فقد الأمل في التأهل إلى الدور التالي.

واعتبرت الصحيفة أن بوبليك كان محبطاً بسبب تطورات المباراة، حيث كان قريباً من الفوز بالمجموعة الثانية، ولكنّه خسر العديد من الكرات وارتكب أخطاءً مباشرة جعلته يتأخر في النتيجة 2ـ0.

وخلال المجموعة الثالثة، جدد الهفوات التي ارتكبها في بداية اللقاء، وبعد إرسال قوي كان خارج الملعب، توجه نحو الحكم لإعلامه بأنه لن يواصل المباراة، وهو ما يقيم الدليل على أن الإشكال قد يكون ذهنياً وليس بدنياً.

ووفق مصادر الصحيفة الفرنسية، فإن اللاعب المثير للجدل قد يكون عرضة لعقوبة قاسية من قبل الاتحاد الدولي، بما أنّ انسحابه دون أن تثبت إصابته يتعارض مع القوانين، وقد تسلط عليه عقوبة مالية قاسية، وسيُفتَح تحقيق لمعرفة سبب هذا التصرف.

وبرز المصنف الـ 36 عالمياً في السنوات الماضية بمواقفه الجريئة، وخاصة عندما هاجم رابطة اللاعبين المحترفين، واعتبر أن الإصرار على معاقبة اللاعبين في كل مرة يصدر فيها تصرف من أحدهم خلال إحدى المباريات مثل الصياح أو غير ذلك يعتبر تعسفاً، لأن اللاعب ليس آلة يمكن أن يتحكم بمشاعره.

المساهمون