وصل من وصل إلى المربع الذهبي الأوروبي، وأسفرت القرعة عن مواجهات نارية بين أقوى الأندية الأوروبية التي وصلت إلى هذا الدور، لكن ماذا عن المدربين الذين حققوا الإنجاز وكيف سيخوضون المباريات بين التاريخ والحاضر.
خبرة وألقاب أنشيلوتي وجوارديولا
بدايةً من الخبراء في دوري أبطال أوروبا مدرب ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي ومدرب بايرن ميونيخ الألماني بيب جوارديولا، وهما المدربان الأكثر وصولاً إلى المربع الذهبي من بين المدربين الأربعة الحاضرين، خصوصاً أن المدرب الإيطالي يريد الدفاع عن لقبه الأوروبي الذي حققه في الموسم الماضي من أجل تحقيق رقم قياسي، من خلال معادلة الرقم الذي حققه أريجو ساكي مع ميلان من خلال المحافظة على اللقب الأوروبي لموسمين.
بالنسبة لمدرب "البافاري" بيب جوارديولا فهو الأكثر خبرةً في المربع الذهبي، إذ وصل في ست مرات خلال ست سنوات من التدريب مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، ليحقق نسبة حضور في الدور النصف نهائي وصلت إلى 100%، في وقت لا يمكن إغفال أن جوارديولا حقق لقبين مع "البرسا" أعوام 2009 و2011، وكانا اللقبين الوحيدين للمدرب الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
أما الإيطالي كارلو أنشيلوتي فهو المدرب القدير والخبير أوروبياً، وذلك لأنه حقق لقب البطولة مع ميلان الإيطالي أعوام 2003 و2007، في وقت وصل أنشيلوتي إلى المربع الذهبي في ست مناسبات سابقة، مرتين مع ريال مدريد الإسباني في آخر موسمين، وأربع مرات مع "الروسونيري" عندما كان مدرباً للفريق الإيطالي، وهذه عوامل وإحصاءات فنية تمنح أنشيلوتي تفوقاً من ناحية الخبرة التكتيكية الأوروبية.
الإبداع سلاح إنريكي والواقعية سلاح أليجري
لا يمكن اعتبار المدربين لويس إنريكي وماسيمليانو أليجري مدربين صغيري الحجم، ويكفي أنهما وصلا إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخهما التدريبي، لكن بين إنريكي وأليجري هناك سطور من التميّز والتألق على أرض الملعب، لأن كل مدرب عرف كيف يؤسس فريقاً قوياً قادراً على المنافسة على اللقب الأوروبي.
من ناحية لويس إنريكي فهو المدرب المحبب الآن في برشلونة لأنه أعاد هيبة النادي "الكتالوني" كما أنه قدم فريقاً مرعباً، خصوصاً في خط الهجوم، ويكفي أن إنريكي حقق 42 فوزاً خلال 50 مباراة، وتفوق على أسلافه مثل جوارديولا، وأصبح أفضل مدرب في تاريخ "البرسا"، فهذه الأرقام تُقدم إنريكي كمدرب لا يمكن الاستخفاف بقدراته التدريبية، نظراً لتحقيقه أرقاماً قياسية مع النادي "الكتالوني" حتى الآن.
في المقابل فإن أليجري مدرب يوفنتوس أسعد عشاق بطل إيطاليا لأنه المدرب الوحيد الذي عرف كيفية إعادة هذا الفريق إلى الواجهة الأوروبية من جديد بعد 12 سنة من الغياب عن المربع الذهبي على الرغم من غياب المتعة في أداء الفريق، كما أن أليجري أعاد كرامة إيطاليا التي كانت "أسد" الكرة الأوروبية، وهو يقدم مع يوفنتوس في أبطال أوروبا أداءً مُميزاً، يجعله خصماً عنيداً أمام النادي "الملكي" الذي عليه ألا يستخف بقدرات "اليوفي"، وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها أليجري إلى الدور النصف نهائي من البطولة الأوروبية.
خبرة وألقاب أنشيلوتي وجوارديولا
بدايةً من الخبراء في دوري أبطال أوروبا مدرب ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي ومدرب بايرن ميونيخ الألماني بيب جوارديولا، وهما المدربان الأكثر وصولاً إلى المربع الذهبي من بين المدربين الأربعة الحاضرين، خصوصاً أن المدرب الإيطالي يريد الدفاع عن لقبه الأوروبي الذي حققه في الموسم الماضي من أجل تحقيق رقم قياسي، من خلال معادلة الرقم الذي حققه أريجو ساكي مع ميلان من خلال المحافظة على اللقب الأوروبي لموسمين.
بالنسبة لمدرب "البافاري" بيب جوارديولا فهو الأكثر خبرةً في المربع الذهبي، إذ وصل في ست مرات خلال ست سنوات من التدريب مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، ليحقق نسبة حضور في الدور النصف نهائي وصلت إلى 100%، في وقت لا يمكن إغفال أن جوارديولا حقق لقبين مع "البرسا" أعوام 2009 و2011، وكانا اللقبين الوحيدين للمدرب الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
أما الإيطالي كارلو أنشيلوتي فهو المدرب القدير والخبير أوروبياً، وذلك لأنه حقق لقب البطولة مع ميلان الإيطالي أعوام 2003 و2007، في وقت وصل أنشيلوتي إلى المربع الذهبي في ست مناسبات سابقة، مرتين مع ريال مدريد الإسباني في آخر موسمين، وأربع مرات مع "الروسونيري" عندما كان مدرباً للفريق الإيطالي، وهذه عوامل وإحصاءات فنية تمنح أنشيلوتي تفوقاً من ناحية الخبرة التكتيكية الأوروبية.
الإبداع سلاح إنريكي والواقعية سلاح أليجري
لا يمكن اعتبار المدربين لويس إنريكي وماسيمليانو أليجري مدربين صغيري الحجم، ويكفي أنهما وصلا إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخهما التدريبي، لكن بين إنريكي وأليجري هناك سطور من التميّز والتألق على أرض الملعب، لأن كل مدرب عرف كيف يؤسس فريقاً قوياً قادراً على المنافسة على اللقب الأوروبي.
من ناحية لويس إنريكي فهو المدرب المحبب الآن في برشلونة لأنه أعاد هيبة النادي "الكتالوني" كما أنه قدم فريقاً مرعباً، خصوصاً في خط الهجوم، ويكفي أن إنريكي حقق 42 فوزاً خلال 50 مباراة، وتفوق على أسلافه مثل جوارديولا، وأصبح أفضل مدرب في تاريخ "البرسا"، فهذه الأرقام تُقدم إنريكي كمدرب لا يمكن الاستخفاف بقدراته التدريبية، نظراً لتحقيقه أرقاماً قياسية مع النادي "الكتالوني" حتى الآن.
في المقابل فإن أليجري مدرب يوفنتوس أسعد عشاق بطل إيطاليا لأنه المدرب الوحيد الذي عرف كيفية إعادة هذا الفريق إلى الواجهة الأوروبية من جديد بعد 12 سنة من الغياب عن المربع الذهبي على الرغم من غياب المتعة في أداء الفريق، كما أن أليجري أعاد كرامة إيطاليا التي كانت "أسد" الكرة الأوروبية، وهو يقدم مع يوفنتوس في أبطال أوروبا أداءً مُميزاً، يجعله خصماً عنيداً أمام النادي "الملكي" الذي عليه ألا يستخف بقدرات "اليوفي"، وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها أليجري إلى الدور النصف نهائي من البطولة الأوروبية.