كتب نادي السيب العماني أفضل صفحة في سجل مشاركات أندية سلطنة عمان في المسابقات الدولية، بعد أن حصد، السبت، لقب كأس الاتحاد الآسيوي، في إنجاز تاريخي غير مسبوق لكرة القدم العُمانية، إثر انتصاره على كوالالمبور سيتي الماليزي بنتيجة 3-0.
وحمل التتويج التاريخي، بصمة عُمانية خالصة كان بطلها المدرب رشيد جابر، الذي كان قائد الكتيبة في النهائي وساعد فريقه على حصد اللقب التاريخي، الذي سيبقى عالقاً مدى التاريخ في أذهان الجماهير في البلاد.
ويُعتبر التتويج حدثاً مميزاً بكل المقاييس، لأن هذا المدرب قاد نادي السيب قبل أربعة أسابيع تقريباً، في مهمة كانت تبدو مستحيلة، بعد بداية متعثرة للفريق في الدوري المحلي، فاختارت إدارة الفريق الاستنجاد بالمدير الفني المحلي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أنه عوّض مدربين أجنبيين.
واقتران اللقب الأول في سجل الكرة العُمانية بوجود مدرب محلي يعطي اللقب قيمة مضاعفة، خاصة أن المهمة لم تكن سهلة، حيث كان المدرب رشيد جابر في مواجهة تحدٍ صعب للغاية ضد منافسه الماليزي.
وأحسن جابر استغلال الفرصة التي حصل عليها، من أجل ترك بصمته في تاريخ الفريق، حيث سيقترن اسمه بهذا الإنجاز البطولي، الذي سيدعم موقفه في تدريب النادي مستقبلاً، في محاولة من أجل تأكيد هذه النتيجة، حتى تكون بوابة تألق الأندية العمانية مستقبلاً في المسابقات الدولية.