المحمدي ينضم إلى 3 حراس ارتكبوا أخطاء قاتلة مع منتخب المغرب

منح منير المحمدي، حارس مرمى المنتخب المغربي، الفوز لمنتخب جنوب أفريقيا، حينما أهداه هدفا في بداية المواجهة، السبت، ضمن تصفيات الجولة الخامسة المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها ساحل العاج في يناير/ كانون الثاني من عام 2024.

وخالف الحارس المحمدي كل التوقعات حينما استقبل هدفا في المتناول، ليضع زملاءه في وضع حرج، وهو الذي قدّم أداء مميزاً في بطولة كأس العالم بقطر 2022، وتحديدا ضد منتخب بلجيكا في ثاني مباراة لمنتخب "أسود الاطلس" بالمجموعة السادسة.

وانضم المحمدي إلى 3 حراس مغاربة ارتكبوا أخطاء قاتلة، وكانوا وراء إقصاء منتخب بلدهم من بطولات قارية وعالمية، ويتعلق الأمر بخليل عزمي وخالد فوهامي ونادر المياغري.

عزمي يهدي التأهل للسعودية

أهدى خليل عزمي، حارس المنتخب المغربي، في مونديال أميركا 1994، التأهل إلى منتخب السعودية، بعدما خدعته تسديدة اللاعب فؤاد أنور من على بعد 40 مترا، لتستقر في شباكه، رغم أن الكرة لم تكن بالقوة الكافية لمغالطته، وساهم الحارس عزمي بذلك في الخروج المبكر لمنتخب "أسود الاطلس" من دور المجموعات.

وتعرض حينها الحارس لانتقادات وتهديدات بالتصفية الجسدية، ليضطر بعد ذلك إلى مغادرة المغرب من أجل الاستقرار في أميركا، حيث أنهى مسيرته الكروية.

فوهامي وهدف التونسي الجزيري

من بين أهم المباريات إثارة وحماسا، تلك التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2004.

وفي الوقت الذي اتسمت فيه هذه المباراة النهائية لنيل لقب كأس أفريقيا بالندية والتكافؤ بين المنتخبين، ارتكب الحارس المغربي خالد فوهامي خطأ فادحا، بعدما وضع الكرة أمام المهاجم التونسي زياد الجزيري، الذي لم يجد أدنى صعوبة في تسجيل الهدف الثاني والفوز باللقب الأفريقي.

المياغري يحرم المغرب من المونديال

ساهم الحارس نادر المياغري في حرمان منتخب المغرب من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، عقب ارتكابه خطأ بالاشتراك مع المدافع طلال القرقوري، في مباراة فاصلة ضد منتخب تونس بملعب رادس.

كرة عربية

التحديثات الحية

المحمدي يُهدي جنوب أفريقيا هدفاً ويسير على خطى بعض الحراس العرب

وفي الوقت الذي كان المنتخب المغربي متقدما بهدفين سجلهما المهاجم مروان الشماخ، استطاع المنتخب التونسي إدراك التعادل في مناسبتين بفضل عادل الشادلي، مستغلا خطأ فادحا للحارس المياغري، وهو الهدف الذي أهدى منتخب نسور قرطاج بطاقة العبور إلى مونديال ألمانيا 2006 على حساب منتخب المغرب، الذي كان قريبا من مبتغاه لولا أخطاء حارسه.