ظهر حنبعل المجبري أساسياً في تشكيلة منتخب تونس، في مواجهة منتخب ليبيا، الجمعة، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أفريقيا، بعد أن خسر مكانه في المباريات الأخيرة، خاصة في عام 2022، الذي كان صعباً على نجم برمنغهام الإنكليزي.
وقدّم المجبري مستوى جيداً في مواجهة ليبيا، وكان مؤثراً في أداء وسط ميدان تونس، بعد أن منحه المدرب جلال القادري فرصة التحرك بحرية، فلعب في بعض الفترات في مركز الجناح الأيمن، وفي وضعيات أخرى كان صانع ألعاب حسب تمركز منتخب ليبيا.
وتميّز المجبري بسرعة تحركه ودقة تمريراته، خاصة عندما مرّر كرة مثالية إلى هيثم الجويني، كما أنّه لم يتخل عن دوره الدفاعي، حيث كسب العديد من الحوارات الثنائية في وسط الميدان.
وتُعتبر مواجهة منتخب ليبيا فرصة عوّض من خلالها المجبري الصدمة التي تلقاها في نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث لم يُشارك أساسياً في أي لقاء، ولكن لقاء ليبيا قد يكون بدايته الحقيقية مع منتخب تونس بعد عامين من اختياره تمثيل النسور.
ومنذ مشاركة تونس في نهائيات كأس أفريقيا في الكاميرون، خسر المجبري مكانه الأساسي، حيث ظهر مرة واحدة أساسياً أمام غينيا الاستوائية في تصفيات كأس أفريقيا، خلال الجولة الأولى وعوّضه القادري سريعاً.
ويتوقع أن يمنح القادري الفرصة كاملة إلى المجبري في المباريات القادمة، حيث وجد منتخب تونس الثلاثي الذي سيكون وسط الميدان في المواجهات القادمة بوجود السخيري والعيدوني والمجبري، الذي تلقى دعماً من الجماهير خلال استبداله في نهاية المواجهة.