المجبري خلف القضبان: إليكم سرّ التقديم الغريب لحنبعل

29 اغسطس 2022
تجربة مختلفة تنتظر المجبري (تويتر/بيرميننغهام)
+ الخط -

يبدو أن تشابه اسم النجم التونسي حنبعل المجبري المنتقل الى صفوف بيرميننغهام الإثنين، ألهم النادي الإنكليزي والمسؤولين فيه، حينما استعانوا بـ"الرائعة السينمائية" الشهيرة هانيبال ليكتر (2001)، كي يعطوا فكرة عما قد ينجزه اللاعب مع الفريق في تجربته الجديدة.

وظهر المجبري، وهو خلف القضبان، في المقطع الذي نشره النادي الإنكليزي، حيث كان حنبعل يرتدي الزي الرسمي لفريقه الجديد، ولكنه كان رهن الاعتقال، حسب ما يظهر من العرض الذي قدمه النادي الإنكليزي.

وإلى جانب التشابه في الأسماء، الذي ألهم المشرفين على النادي الإنكليزي، فإن المجبري وهانيبال، يشتركان أيضاً في الهدف، حيث سعى بطل الفيلم إلى الانتقام من الذين قتلوا أخته ونجح في المهمة متحدياً الشرطة التي لم تنصفه وكانت تعتبره قاتلاً.

والمجبري، أيضاً سيسعى إلى الانتقام، وفي البداية من المدرب إيريك تين هاغ الذي لم يكن منصفاً بحقه، رغم كل ما قيل عن دعمه اللاعبين الشبان، فلم يعتمد عليه إلا نادراً في المباريات الودية ولم يشركه في المباريات الرسمية، والآن قرّر إعارته إلى فريق من الدرجة الثانية.

كما أن المجبري، سيحاول الانتقام من الحظ الذي عانده مع "نسور قرطاج"، بما أنه لم يقدر حتى الآن على فرض نفسه أساسياً في حسابات المدرب جلال القادري، وقبل أشهر من نهائيات كأس العالم، فإن المجبري سيحاول قلب الطاولة على الجميع وإظهار حقيقة مستواه.

ورغم أن مسرح الأحداث مختلف، إلا أن المجبري يريد السير على خطى "هانيبال" بحثاً عن ضحايا مختلفين هم منافسو فريقه في هذا الموسم، على أمل أن تكون النهاية سعيدة أيضاً، وهي العودة إلى مانشستر يونايتد متسلحاً بكل الإمكانات التي تساعده من أجل التعويض.

وسيكون موسم 2022ـ2023، عبارة عن فيلم بطله المجبري، الذي سيعيش تجربة مثيرة في مسيرته، ولعل الصورة التي نشرها النادي الإنكليزي، تؤكد هذا التوجه، حيث كان التقديم أشبه بصورة ملصق الفيلم، الذي يغطي قاعات السينما.

المساهمون