اللعب نهاراً لترشيد الكهرباء يثير هذه الأزمة في مصر

قوبل قرار إقامة المباريات ظهراً وعصراً في بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لموسم 2022-2023 ترشيداً للكهرباء، بعاصفة غضب كبيرة جماهيرياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل صعوبة تنفيذ القرار عندما ينطلق سباق الدوري خلال الموسم المقبل.

ويرغب الاتحاد المصري في إنهاء الدوري في منتصف شهر يونيو/حزيران المقبل، وبالتالي اللعب يومياً بمعدل 3 مباريات على الأقل، وأداء مباراة واحدة مساءً لعدم إمكانية إقامة أكثر من مباراة في توقيت واحد بسبب حقوق البث الفضائي، وكذلك وجود أشهر يصعب اللعب فيها نهاراً مثل شهري إبريل/نيسان ومايو/أيار، إلى جانب النصف الأول من شهر يونيو بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما يُهدد سلامة اللاعبين، وهو أمر مرفوض من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخلاف حلول شهر رمضان في بداية فصل الصيف، واستحالة اللعب نهاراً.

كرة عربية

التحديثات الحية

تعرف إلى طريقة حضور كأس سوبر لوسيل بين بطلي الدوري المصري والسعودي

ويحاول اتحاد الكرة ضغط مباريات الموسم الجديد بحيث يلعب كل فريق جولتين أسبوعياً على الأقل، واللعب كل 72 ساعة على أقصى تقدير لضمان إقامة الموسم في فترة لا تزيد عن 8 أشهر لضبط الأجندة المحلية للدوري مع الدوريات العربية والأوروبية في المستقبل بصورة تؤدي إلى خوض العديد من المباريات يومياً، وبالتالي خوض لقاءات ليلاً بصورة لن تقل عن مباراتين، وهو ما يدفع أندية أخرى للاعتراض والمطالبة بالمساواة في اللعب ليلاً.

وأرجعت الجماهير صعوبة إقامة المباريات نهاراً إلى تجنب الاتهام بالفشل، خاصة في ظل وجود مدير فني أجنبي، هو روي فيتوريا، الذي تسلم مهمة المدير الفني للمنتخب المصري والمعروف عنه رغبته في اللعب ليلاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط، وكان يدعم هذه الفكرة بقوة حينما كان يعمل مدرباً لفريق النصر.