الكشف عن راتب يورغن كلوب مع شركة ريد بول

13 أكتوبر 2024
كلوب يتفاعل مع جماهير دورتموند بعد نهاية مباراة ودية، 7 سبتمبر 2024 (رالف إيبينغ/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عاد يورغن كلوب إلى عالم كرة القدم كمدير رياضي لشركة ريد بول، التي تمتلك أندية لايبزيغ، سالزبورغ، ونيويورك ريد بولز، بعد فترة راحة بسبب الإرهاق.
- سيحصل كلوب على راتب سنوي يتراوح بين 10 و12 مليون يورو، وهو أقل مما كان يتقاضاه مع ليفربول، مما يضمن استمرار تدفق الأموال رغم عدم ارتباطه بالتدريب.
- وضع كلوب شرطاً في عقده مع ريد بول يمنحه الحرية في ترك منصبه إذا تلقى عرضاً مغرياً من نادٍ أوروبي، باستثناء الأندية الإنجليزية.

عاد مدرب نادي ليفربول الإنكليزي السابق، الألماني يورغن كلوب (57 عاماً)، مرة أخرى إلى كرة القدم، عبر الإشراف على الفرق، التي تمتلكها شركة ريد بول، بعدما أكد في وقت سابق نيته الحصول على الراحة لفترة طويلة، بسبب الإرهاق الذي يشعر به منذ عدة سنوات، بسبب الضغط الكبير الذي عاشه في جميع البطولات المحلية والقارية.

وذكرت شبكة سكاي سبورتس بنسختها الألمانية، اليوم الأحد، أن يورغن كلوب سيباشر عمله مديراً رياضياً في شركة ريد بول، التي تمتلك ثلاثة أندية (لايبزيغ الألماني، سالزبورغ النمساوي ونيويورك ريد بولز الأميركي)، اعتباراً من الأول من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، ما يعني نهاية فترة الراحة، التي أرادها مدرب ليفربول الإنكليزي السابق.

وأكدت أنّ مدرب ناديي بوروسيا دورتموند الألماني وليفربول الإنكليزي السابق، سيحصل على راتب سنوي يتراوح بين 10 و12 مليون يورو، نظير عمله مديراً رياضياً في شركة ريد بول، وهو أقل مما كان يتقاضاه يورغن كلوب مع الريدز (18 مليون يورو سنوياً)، إلا أن ذلك يعني استمرار تدفق الأموال على صاحب الـ 57 عاماً، الذي فاجأ جميع الجماهير الرياضية بقراره الجديد، لأن وظيفته لا علاقة لها هذه المرة بمهنة التدريب.

واختتمت الشبكة بالإشارة إلى أن كلوب وضع شرطاً أساسياً في عقده مع شركة ريد بول، وهو الحرية المُطلقة في ترك منصبه مديراً رياضياً، في حال حصل على عقد مغرٍ من أحد الأندية الأوروبية، ما عدا إنكلترا (أكد أنه سيرفض تدريب أي فريق في البريمييرليغ احتراماً لتاريخه مع ليفربول)، أو منتخب بلاده ألمانيا، خلفاً للمدير الفني الحالي، يوليان ناغلسمان، الذي يطمح إلى قيادة "المانشافت" صوب تحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية، والتأهل إلى بطولة كأس العالم 2026.

المساهمون