الكرة الفرنسية تغرق في مستنقع العنف وورطة "عصابات الأولتراس"

18 ديسمبر 2021
من مشاهد أحداث الشغب في ملاعب فرنسا (بيرتراند غاي/ Getty)
+ الخط -

دخلت كرة القدم الفرنسية متاهة العنف في الملاعب بعد أحداث مباراة الدور الـ32 لكأس فرنسا بين فريقي "باريس أف سي" وأولمبيك ليون، مما أدى إلى توقف المواجهة نهائياً عندما كانت النتيجة التعادل (1–1).

عصابات الأولتراس تورط فرنسا

كشفت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية الأسباب التي أدت إلى حدوث أعمال الشغب، إذ توجهت مجموعة من مشجعي "أولتراس" أولمبيك ليون، صوب جماهير المنافس، وبعد أن رمتهم بألعاب نارية، حاولت الاعتداء عليهم بأحزمة السراويل.

أطفال من الضحايا والميدان هو المنقذ

واضطر مشجعو فريق العاصمة، ومنهم مجموعة من الأطفال وحتى النساء، إلى الفرار نحو أرض الملعب خشية تلقيهم إصابات، مما جعل الحكم يقرر إيقافها، وسط أجواء من العنف غير المبرر.

فرنسا في قفص الاتهام

ونشرت وسائل الإعلام الدولية عناوين قوية سلطت بها الضوء على العنف الذي أضحى يضرب كرة القدم الفرنسية، بعدما شهدت شغباً في المدرجات، في حين عجزت عن إيجاد المبررات لمثل هذه التصرفات.

وكتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية عنواناً اعتبره الفرنسيون "مسيئا": "مباراة أخرى تتوقف في فرنسا"، في إيحاء إلى أن هذه الأحداث صارت "عادة"، أما صحيفة "بيلد" الألمانية فدونت "آخر فضيحة في كرة القدم الفرنسية، من جديد ودائماً فرنسا".

قوانين ردع لم تكن كافية

وجاءت الأحداث قبل يوم من إعلان إجراءات جديدة من السلطات الكروية بفرنسا، تفرض إيقاف المباراة نهائياً بعد توقفها 30 دقيقة عند وقوع أحداث، مع رفض إعادتها ومنح نقاطها للفريق الضحية، وذلك في حال تعرض الحكم أو اللاعبون للإصابة.

المساهمون