القضاء الجزائري يوجه اتهامات صادمة للمتورطين في أحداث قسنطينة

10 يونيو 2024
مشجعون للجزائر في استاد فرنسا، 6 أكتوبر 2001 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مجلس قضاء مدينة قسنطينة الجزائرية يكشف عن نتائج التحقيقات بشأن أحداث العنف في استاد الشهيد محمد حملاوي، مما أدى إلى تقديم 15 شخصًا للمحاكمة بتهم تشمل المساس بالنظام العام وارتكاب جرائم منظمة.
- الاتهامات الموجهة تتضمن التحريض والتمييز، إشعال نيران عمدًا في مبانٍ حكومية، والتعدي على رجال الشرطة، مع إيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت استعدادًا لمحاكمتهم.
- ردًا على العنف، قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إجراء الجولتين 28 و29 من الدوري خلف الأبواب المغلقة ومعاقبة نادي شباب قسنطينة بلعب ست مباريات دون جمهور، لضمان السلامة ومنع تكرار مثل هذه الأحداث.

كشف مجلس قضاء مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، عن نتائج التحقيقات، التي قامت بها النيابة العامة، حول أحداث العنف المؤسفة، التي شهدها استاد الشهيد محمد حملاوي، يوم الاثنين الماضي، خلال لقاء شباب قسنطينة واتحاد العاصمة، الذي يندرج ضمن الأسبوع الـ24 من منافسات الدوري الجزائري لكرة القدم.

ونشر مجلس قضاء قسنطينة، اليوم الأحد، بياناً رسمياً، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوضح فيه نتائج التحقيق، الذي أفضى إلى تقديم 15 شخصاً أمام النيابة العامة، وثم وضعهم رهن الحبس المؤقت حتى تقديمهم للمحاكمة مع تهم موجهة لهم تتضمن المساس بالنظام العام، وارتكاب عمليات إجرامية منظمة، وكذلك توجيه اتهامات لهم بإشعال نيران عمداً في مبانٍ مملوكة للدولة.

ومن التهم الموجهة كذلك لهؤلاء الأشخاص، بعد أحداث استاد الشهيد محمد حملاوي، اتهامهم بجنح التحريض والتمييز، وكذلك الدعوة للكراهية والعنف، وإنشاء وإدارة حساب إلكتروني يحتوي على أفكار تدعو إلى التمييز ونشر الكراهية، إضافة إلى اتهامات بالتعدي على رجال الشرطة أثناء تأدية مهامهم، مع سبق الإصرار والترصد وحمل أسلحة بيضاء، ليتخذ بعد ذلك قاضي التحقيق أوامر بإيداع جميع المتهمين رهن الحبس المؤقت.

وكانت اللقطات التلفزيونية، وكذلك مقاطع فيديو، تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أظهرت تحطيم مجموعة من جماهير شباب قسنطينة العديد من كراسي استاد الشهيد محمد حملاوي، ورميها إلى أرض الملعب، وإشعال نيران في أحد المدرجات، وسط استنفار كبير من قِبل رجال الأمن الذين حاولوا إنقاذ الموقف، قبل تطوره إلى ما هو أسوأ.

وبسبب هذه الأحداث، اتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خلال الأيام الماضية، قراراً يقضي بلعب الجولتين 28 و29 من الدوري المحلي خلف الأبواب المغلقة، أما الجولة 30 والأخيرة، فقد تقرر منع جماهير الفريق الضيف من التوجه إلى ملاعب النوادي المنافسة، إضافة إلى معاقبة نادي شباب قسنطينة بلعب ست مباريات دون مشجعيه.

المساهمون