شهدت قضية اعتداء نجم فريق ريال مدريد الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي على لاعب فريق فياريال أليكس بايينا، في موقف سيارات ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، بعد نهاية مباراة الفريقين في الدوري الإسباني، التي أقيمت شهر إبريل/نيسان الماضي، تطورات جديدة من خلال قرارات القضاء الإسباني الأخيرة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الاثنين، أن فالفيردي تلقى أخباراً سارة بعدما رفضت المحكمة رقم "48" في مدريد النظر في الشكوى التي قدمها لاعب فريق "الغواصات الصفراء" أليكس بايينا، بشأن تعرضه لاعتداء مزعوم من طرف نجم النادي الملكي.
وأضافت الصحيفة أن المحكمة قررت إغلاق هذه القضية، بعدما وجدت أن هناك الكثير من التناقضات في تصريحات بايينا، الذي قدّم اتهامات غير مثبتة في ذلك الوقت، ولا تتشابه مع الفيديوهات التي سجلتها الكاميرات الموجودة بمحيط ملعب "سانتياغو برنابيو"، وقدّمها نادي ريال مدريد إلى الشرطة للمساعدة في التحقيق.
وكان بايينا أكد في تصريحاته أن فالفيردي كان برفقة زميله في الفريق ألفارو أودريوزولا قبل الاعتداء عليه، ولكن التسجيلات أثبتت أن روايته لا تتطابق مع الحقيقة، كما أن الظهير الأيمن للنادي الأبيض أشار إلى أن فالفيردي لم يوجه أي لكمة للاعب بايينا، بل كان هناك اشتباك لفظي فقط بين الثنائي، وبذلك، قرّرت المحكمة إغلاق القضية وإرسالها إلى الأرشيف من خلال اتخاذ الإجراءات الجنائية.
وكان قاضي التحقيق قد اقترح على لجنة المسابقات في الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل أيام قليلة، إيقاف فالفيردي لمدة 5 مباريات، وبعد إغلاق القضية من قبل المحكمة، فإنه من غير المتوقع أن توافق لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم على هذا الاقتراح.