دخل الجهاز الفني للمنتخب التونسي في مرحلة تقييم المواجهتين السابقتين ضد مالي، وهي الخطوة التي تسبق التحضير للمنافسات المقبلة وأهمها بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022.
وكشف مصدر مقرب من المدير الفني جلال القادري أن الأخير لم يكن راضياً عن أداء بعض العناصر في مباراتي الملحق المؤهل لبطولة كأس العالم، ما يفتح الباب لاختبار بعض العناصر الجديدة خلال المباريات الودية التي سيلعبها "نسور قرطاج" استعدادا للمونديال.
علي معلول: البحث عن لاعب بديل
رغم أن الظهير الأيسر علي معلول يعدّ أحد أبرز ركائز المنتخب التونسي، فإن الجهاز الفني دخل في رحلة البحث عن حلّ ثانٍ لتقوية المنافسة في هذا المركز، وهو ما يفسر دخول الاتحاد في اتصالات مع لاعب نادي هيرفينين الهولندي رامي كعيب.
محمد دراغر: بعد عن مستوى الـ"كان"
لم ينل الظهير الأيمن لنادي لوزرن السويسري محمد دراغر رضا الجماهير خلال بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة بالكاميرون، وكذلك مواجهتي مالي، ويرحّب القادري حاليا بفكرة تدعيم الفريق بلاعب ساوثهامبتون الإنكليزي يان فاليري، صاحب الجنسية الفرنسية، الذي يبدو أنه اقترب من تعزيز صفوف "نسور قرطاج".
نعيم السليتي: تأثر بفيروس كورونا
يعاني منتخب تونس من نقص حاد في عدد لاعبي الأجنحة، تزامناً مع تراجع أداء لاعب الاتفاق السعودي نعيم السليتي، الذي بات متأثراً في الفترة الأخيرة بالأزمة الصحية التي لحقته جراء فيروس كورونا، ومن المؤكد أن التونسيين سيدعمون صفوفهم بلاعبين جدد في هذا المركز، ويقع هيثم حسن، لاعب فياريال المعار إلى ميرانديس الإسباني، ضمن أولويات "نسور قرطاج" في الفترة المقبلة.
الجزيري: غير قادر على قيادة الهجوم
اعترف القادري للمقربين منه بأن خط الهجوم يتطلب تعزيزات جديدة، بما أن المستوى الذي أظهره سيف الدين الجزيري أخيرا قد لا يؤهله لقيادة الفريق في بطولة كأس العالم، وينتظر الجهاز الفني للمنتخب التونسي تألق عدة مهاجمين في الأشهر المقبلة، مع إمكانية ضمّ مواهب جديدة من حاملي الجنسية المزدوجة.