استمع إلى الملخص
- سعد عبد الأمير، قائد فريق القوة الجوية، يلعب دوراً حيوياً في تعزيز أداء الفريق، حيث ساهم في انتصارات مهمة، مما يعكس قدرته على قيادة الفريق داخل الملعب، وهو ما كان يفتقده المنتخب منذ اعتزال يونس محمود.
- تسلط الصحافة والجماهير الضوء على أهمية وجود قائد ميداني مثل سعد، الذي يحفز زملاءه لتحقيق نتائج إيجابية، ويؤكد على ضرورة الأداء المثالي في المباريات المقبلة لتحقيق حلم التأهل لمونديال 2026.
بدأ المدير الفني للمنتخب العراقي الإسباني خيسوس كاساس (50 سنة) وضع اللمسات الأخيرة لتحضيرات كتيبة أسود الرافدين، لمقابلة نظيره الأردني، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على استاد البصرة الدولي، على أن يواجه نظيره العُماني بعدها بخمسة أيام، على ملعب السلطان قابوس، في العاصمة مسقط.
ورسمت قائمة كاساس الأمل والتفاؤل على محيّا كوكبة كبيرة من جماهير أسود الرافدين، نظراً لضمها أسماء عدّة، على رأسها المخضرم سعد عبد الأمير (32 سنة). ويقدّم سعد، الذي يحمل شارة القيادة مع فريقه القوة الجوية، أداءً استثنائياً في خط وسط الصقور، على مستوى مسابقة الدوري العراقي، وبطولة دوري أبطال آسيا 2، حيث ساهم في انتصار فريقه الأخير على زاخو العنيد في دوري نجوم العراق، بعد أن تحصل على ركلة جزاء، نفذها بنجاح المهاجم علاء عباس، فيما ساهم في انتصار فريقه على التعاون السعودي في المسابقة القارية، بعد أن سجل الهدف الثاني في اللقاء (انتصر الجوية حينها 2-1).
سعد.. القائد الحقيقي
وكثيراً ما سلّطت الصحافة العراقية، وجماهير أسود الرافدين، الضوء على غياب اللاعب القائد داخل أرضية الملعب، منذ اعتزال هداف الكرة العراقية يونس محمود، وهو ما يعتبرونه نقطة سلبية ساهمت في عدم انتظام أداء الفريق، خصوصاً في الأوقات الحاسمة من اللقاء. وفي مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر سعد عبد الأمير وهو يجتمع بلاعبي الصقور رفقة المدير الفني القطري وسام رزق، ويحفزهم على تقديم الأداء الأمثل في لقاء زاخو، بعد سلسلة من النتائج السلبية مؤخراً، في وقت أكد فيه اللاعب، في تصريحات صحافية، ضرورة الظهور بمستوى مثاليّ في المواجهتين المقبلتين مع المنتخب، من أجل الاقتراب من تحقيق حُلم بلوغ مونديال 2026.