ترقبت الجماهير الرياضية العالمية رؤية روميو نجل أسطورة كرة القدم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام، يخوض غمار المنافسات في عالم كرة القدم، مع الفريق الرديف لنادي إنتر ميامي الأميركي، المملوك لوالده، الذي يسعى بشكل كبير إلى صناعة نجم جديد في "الساحرة المستديرة".
ولعب روميو بيكهام في أول مباراة احترافية بمسيرته الكروية مع الفريق الرديف لنادي إنتر ميامي، الأحد الماضي، وأظهر للجميع أنه يمتلك بعض ملامح سحر والده الأسطورة، الذي لعب لأكبر الأندية في القارة الأوروبية، وهي ريال مدريد، ومانشستر يونايتد، وميلان، وباريس سان جيرمان.
وحرص بيكهام على صقل مهارة نجله روميو، عبر الاستعانة بأصدقائه الذين لعبوا معه في مانشستر يونايتد، من أجل الإشراف على تدريبات الموهبة الجديدة، الذي يريد أن يصبح لاعباً كبيراً في كرة القدم، بعدما غير رأيه بشأنها، لأنه كان يريد أن يصبح لاعب تنس.
حكاية روميو مع كرة القدم بدأت في عام 2011، عندما قام والده ديفيد بيكهام بتسجيله في أكاديمية نادي لوس أنجليس غلاكسي الأميركي، لكن انتقال الأسطورة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي على سبيل الإعارة دفع العائلة إلى الانتقال.
وانضم روميو لأكاديمية باريس سان جيرمان في عام 2013، لكنه قرر الابتعاد عن كرة القدم نهائياً، لأنه يريد أن يصبح لاعباً في رياضة كرة المضرب. لذلك طلب من والده التواصل مع النجم البريطاني المخضرم آندي موراي، من أجل الإشراف على تدريبه.
ويعود سبب عدم رغبة روميو بلعب كرة القدم إلى تلقيه صدمة كبيرة عندما فشل في الحصول على منحة دراسية في أكاديمية نادي أرسنال الإنكليزي في عام 2015، رغم أنه يشجع ويحب "المدفعجية" بشكل كبير للغاية، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، لكنه مع بداية عام 2020 قرر تغيير رأيه.
وبسبب قرار روميو، سارع الأسطورة ديفيد بيكهام إلى إزالة ملعب التنس في قصره، وبناء ملعب كرة قدم خاص، حتى يقوم نجله بالتدرب عليه، تحت إشراف عدد من أساطير اللعبة، وعلى رأسهم غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق.
وبعد بلوغه سن الـ19 من عمره، انضم روميو بيكهام إلى فورت لودرديل سي إف، الفريق الرديف لنادي إنتر ميامي، المملوك لوالده في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعدما خضع نجل الأسطورة لتدريبات مكثفة مع الفريق الأول، حتى يصقل المهارة الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، وبخاصة أن والده يطلق عليه "الفتى الذهبي"، ويتوقع مستقبلاً كبيراً لنجله.