حكمت إحدى المحاكم الغينية بسجن إبراهيما كونتي، لاعب نادي شامواه نيورتيه الفرنسي، لمدة عام ونصف مع إيقاف التنفيذ ستة أشهر، بعد أن وجهت إليه المحكمة تهمة العنف ضد زوجته وسرقة هاتفها وأوراقها الشخصية، إذ تم اعتقاله في يوليو/ تموز الماضي أثناء تدريبه مع الفريق.
وترجع وقائع القضية إلى أن إبراهيما دائم الاعتداء على زوجته بسبب الشك المبالغ فيه، لدرجة أنه أدمى وجهها عدة مرات، ويقوم دائماً بالاستيلاء على هاتفها المحمول والبحث فيه عن أرقام غريبة وقراءة الرسائل الموجودة عليه.
وفي المحكمة، قال له القاضي الذي حكم عليه لماذا تشك في زوجتك؟ ليرد اللاعب "كنت أخاف عليها" فرد القاضي، "بل كنت تخاف على نفسك".
وقال محامي إبراهيما، طبقا لما نشره موقع "أفريكا فوت"، إن موكله لديه غيرة مرضية، ولم يكن يهدف لإيذاء زوجته بدنياً أبداً، مؤكداً أن سجله نظيف من أي مخالفات أو جرائم.
وأضاف "كلّ ما قام به كان يجهل أسبابه، وهو ما لم تقتنع به المحكمة ورأت أنه لا بد من أن يتحمّل تبعات تصرفاته، وحكمت عليه بالحكم السابق، وألزمته بعدم التعرض لزوجته بالأذى مرة أخرى".