استمع إلى الملخص
- تتنافس أسماء بارزة مثل فينيسيوس، جود بيلنغهام، رودري، ولاوتارو مارتينيز على الجائزة، مع توقعات بأن يكون فينيسيوس الأقرب لإعادة البرازيل إلى الواجهة بعد غياب طويل.
- أُجريت تغييرات على تقاليد الجائزة، حيث سيُعلن عن الفائز خلال الحفل مباشرة، مما يضيف عنصر المفاجأة والإثارة إلى الحدث.
يُقام اليوم الاثنين، في مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس، حفل تقديم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب لعام 2024، التي تقدمها سنوياً مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، إذ يُسيطر الغموض على نسخة هذا العام بحكم التقارب الكبير في المستوى بين النجوم، ما يجعل من الصعب معرفة اسم اللاعب الذي سيكون صاحب الحظ ويخلف الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يملك الرقم القياسي بعدما تُوج بها في ثماني مناسبات ولن يُدافع عن التتويج الأخير هذه المرة.
وتدخل جائزة الكرة الذهبية، انطلاقاً من هذه النسخة، مرحلة جديدة في غياب ميسي وكذلك البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الترشيحات، فللمرة الأولى منذ 20 عاماً يغيب اللاعبان معاً عن القائمة النهائية، إضافة إلى آخر المتوجين في السنوات الأخيرة، ونعني كريم بنزيمة والكرواتي لوكا مودريتش، ما جعل التنافس قوياً هذا الموسم، والغموض مسيطراً بشأن اللاعب الذي سيحصل على الجائزة ويفتتح العهد الجديد.
وحاول المشرفون على الجائزة تدارك النقائص التي ظهرت في السنوات الأخيرة وجلبت الكثير من الانتقادات، من خلال تخلي مجلة فرانس فوتبول عن بعض التقاليد، مثل إجراء حوار مع اللاعب المتوج قبل الإعلان الرسمي، ونشره في اليوم التالي للحفل، ومِن ثمّ فإن صاحب الحظ السعيد سيعرف النتيجة خلال الحفل. ويبدو التنافس مُنحصراً بين البرازيلي فينيسيوس وزميله في ريال مدريد الإسباني، الإنكليزي جود بيلنغهام، ولاعب مانشستر سيتي، الإسباني رودري، وبدرجة أقل نجم إنتر ميلانو الإيطالي، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، وهو الرباعي الذي يبدو الأقرب لحصد أفضل المراتب إثر التصويت الذي سيقوم به 100 صحافي معتمد من المجلة الفرنسية.
ومنطقياً، فإن فينيسيوس يبدو الأقرب لحصد الجائزة وإعادة كرة القدم البرازيلية إلى الواجهة، إذ كان لاعب ميلان الإيطالي السابق كاكا هو آخر برازيلي تُوّج بها عام 2007، وفشل نجوم "السيليساو" لاحقاً في التتويج بالجائزة العالمية، خاصة نيمار، الذي يُعتبر أفضل لاعب في بلاده خلال العشرية الأخيرة.
وساهم فينيسيوس في تتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا العام، وكان لاعباً حاسماً بما يقرّبه من التتويج، ولكن المفاجأة قد تحدث نظراً لتقارب المستوى بين مختلف اللاعبين في الموسم الماضي، علماً أن الحفل سيشهد توزيع العديد من الجوائز الأخرى، مثلما يحصل في كل موسم، ولكن اللحظة الحاسمة ستكون الأخيرة عند الكشف عن صاحب الكرة الذهبية في عام 2024.