العيدوني يُواجه مستقبلاً غامضاً مع فريقه... هل أصبح خارج الحسابات؟

يُواجه نجم منتخب تونس لكرة القدم عيسى العيدوني (27 عاماً)، مصيراً غامضاً مع فريقه يونيون برلين الألماني، بعدما بات مهدداً بالرحيل عن النادي مع التغييرات التي ينوي المدرب الجديد القيام بها في الموسم المقبل لتعويض الفشل الذي عاشه الفريق خلال الموسم الماضي، وخيبة الأمل التي تعرّض لها في مختلف البطولات.

وكشف تقرير لصحيفة برلين كورير الألمانية، الثلاثاء، أن أربعة لاعبين باتوا على أبواب الرحيل عن الفريق، إذ تريد إدارة النادي تقليص عدد اللاعبين في المرحلة المقبلة، ومِن ثم ستفتح باب الرحيل أمامهم من أجل خوض تجربة جديدة، ما يضمن للفريق تخفيض سقف الرواتب، خاصة أن البعض منهم لا يبدو باستطاعته فرض حضور قوي في الموسم المقبل، ومِن ثمّ لا يبدو مرشحاً للعب أساسياً، وهو ما يحفز إدارة النادي على التخلي عنهم.

وأكدت الصحيفة أن العيدوني فشل خلال عام ونصف العام في الحصول على مكان أساسي تحت قيادة المدرب السويسري أورس فيشر، أو الكرواتي نيناد بيليكا، ونظراً للمنافسة الكبيرة في خط الوسط المركزي، فمن غير المرجح أن يتغير هذا الأمر تحت قيادة المدرب الدنماركي بو سفينسون، الذي سيقود الفريق الألماني في الموسم المقبل ويريد ترك بصمته مع النادي، حسب مصادر الصحيفة.

كرة عربية

التحديثات الحية

العيدوني يُوجه رسالة إلى المجبري بسبب غيابه عن منتخب تونس

كما أكدت الصحيفة الألمانية أن اللاعب التونسي ترك انطباعاً قوياً، خصوصاً في الدوريات العربية، بفضل عروضه الممتازة خلال كأس العالم في قطر، ولهذا فإن كل التكهنات تدور حول انتقال العيدوني إلى السعودية أو قطر في "الميركاتو" الصيفي، وهي خطوة لن يعارضها النادي الألماني.